أودعت السلطات الصحية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء،الماضي جثة مواطن موريتاني، قضى نجبه، ليلة الثلاثاء-الأربعاء الماضية، في محطة سياحية دولية بالجديدة، في مستودع حفظ الأموات التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وذلك في غياب تشغيل مستودع حفظ الأموات البلدي، التابع للقسم الصحي الجماعي بالجديدة، والذي مازالت أبوابه مصفدة، منذ حوالي عقدين، وكانت معداته تعرضت للسرقة، في ظروف غامضة.
وعلمت "هبة بريس" أن مواطنا يتحدر من الجارة موريتانيا، من مواليد 1963، متزوج، لفظ أنفاسه، في حدود الساعة الثالثة والنصف من صبيحة أمس الأربعاء، داخل "كازينو" تابع لمحطة سياحية دولية بالجديدة. وفور إشعارها، انتقلت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية التابعة لسرية الدرك الملكي بالجديدة، إلى المحطة السياحية المستهدفة بالتدخل. حيث أجرت المعاينات، والتحريات الأولية، لمعرفة ظروف وملابسات وفاة المواطن الموريتاني.
وقد جرى انتداب سيارة لنقل الأموات، نقلت جثة الهالك إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات من الوكيل العام، للتشريح الطبي. هذا، وأشعرت السلطات المغربية السفارة الموريتانية في الرباط، بوفاة مواطنها المدعو قيد حياته (م. ل.)، والذي كان حل بالمغرب، بتاريخ : 27 شتنبر 2013