في الوقت الذي لا يجد فيه ساكنة انواكشوط قبرا يجمعون فيه عظامهم يواصل زند ولد عبد العزيز النائب ولد ابنه و سمساره ولد اقربط الاستحواذ علي انواكشوط وأرضه من عين الطلح الي صوكوك الى الجامعة وصولا الي المطار الجديد يستحوذ الاثنان ومعهم آخرون علي أرض انواكشوط يبيعون فيها ويمتلكون ويزورن الوثائق ولا أحد يعترض، الفساد يتواصل والرئيس هارب والدولة
أصبحت بلا معني وبلا مفهوم وانواكشوط تحول الي مصراته و بنغازي أو كوباني ويحتاج الي هبة لاسترداده و انتزاعه من أيادي المفسدين الكثر الذين يحتاجون الي من يحرق كل وثائق الارض التي يمتلكونها و يعدمهم علي رؤوس الاشهاد…….