ولد أحمد يوره: علاقتي بالمعلمين تجعلني بعيدا عن النيل منهم

يوره

أثار تعليق لي على أثير "قناة شنقيط" حول جريمة الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ردود فعل متباينة سبّبها فهم التعليق على وجه مغاير للقصد ولسياق الحديث، فظن البعض أنني قصدت بقولي -أن المسيء خرج من ضئضئ ذلك الأعرابي الذي تطاول على

رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه - إلحاق المسيء بنسب ذلك الأعرابي، في حين أن القصد والمعنى كان جليا لا غبار عليه ولا يمكن أن يفهم منه النسب الطيني وإنما المقصود حصرا هو النسب الفكري والسلوكي.

 

إن علاقتي المتميزة عموما بهذه الشريحة المحترمة وبشكل خاص مع كوكبة كبيرة من علمائها وأئمتها وقرائها يجعلني بعيدا كل البعد عن النيل منها أو التعريض بها أو بأي أحد من المسلمين مهما كانت الظروف ومهما كانت الأسباب والملابسات.

 

وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن كامل تقديري واعتزازي بالموقف الشجاع والنبيل الذي اتخذته أسرة أهل لمخيطير عندما تولت الله ورسوله والمؤمنين وتبرأت من ذلك المستهزئ بمقام الرحمة المهداة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

هدانا الله وهدى شبابنا وشيوخنا ونساءنا إلى صراط الله المستقيم وإلى التمسك بسنية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومنهج خلفائه الراشدين وصحابته الأبرار ومن تبعهم من سلفنا الصالح.

 

الإمام محمد محمود بن أحمد يوره بن الرباني 13 ربيع الأول 1435 هـ

خميس, 16/01/2014 - 18:45

إعلانات