أكد اعلي الشيخ ولد الحضرامي ولد اممه؛ نائب رئيس لجنة شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهوية المستقيل، أنه قرر الانسحاب من الحزب وسحب التأييد للرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد أن تأكد من
"انحراف النظام وحزبه عن التعهدات التي قدمها الرئيس للرأي العام، والشباب بصفة خاصة".
وقال ولد أممه؛ إنه انسحب "بعد توقيف محاربة الفساد، وزيف شعار الإصلاح، وسيطرة الجناح الداعم للفساد في الحزب والوظائف العمومية"، مشيرا إلى أن قراره "جاء بعد تجربة ونضال كبيرين في صفوف الحزب من أجل محاربة الفساد وتبني مشروع إصلاحي حقيقي وإشراك الجميع في تسيير البلاد"؛ على حد وصفه.
وأوضح أنه "تأكد أن الدولة والحزب يسيران بشعارات هدفها الاستهلاك السياسي، وتضليل الرأي العام، وإخفاء الحقائق، وفتح المجال للقوى الظلامية"، وقال: "رفضت الترشيح وسحبت دعمي للنظام ورئيسه".
وتعهد ولد أممه بتحديد وجهته السياسية وموقفه مما يجري في الساحة في مؤتمر صحفي سيعقده السبت المقبل في نواكشوط، مشددا على أن البلاد "باتت تشهد احتقانا سياسيا وانسدادا في كل المجالات"، وأضاف: "كل الآمال بانفراج الأزمة متعددة الأوجه أصبحت مستحيلة"
السفير