تعيين الوزير السابق المثير للجدل المختار ولد اجاي يعتبر البعض أنه يخالف بل يصادم هوى غالبية الرأي العام في موريتانيا ، حيث يتهم الرجل في أوساط المدونين بتهم كثيرة و تعارضه تيارات جارفة خصوصا على صفحات التواصل الإجتماعي مع أن له أنصارا يدافعون عنه و يتبنون مواقفه .
تعيين الوزير السابق ولد أجاي في يوم مثول حكومة ولد الغزواني أمام البرلمان على رأس أكبر و أهم مؤسسة في البلاد ، و التي توصف حالتها بالمتهالكة و عمالها بالمنهكين ..، يفهمه البعض على أنه مغازلة من قبل نظام ولد الغزواني لحزب URR ذي الأغلبية في البرلمان من أجل حفزه على المصادقة على برنامج الحكومة .
يرى متابعون للشأن المحلي أن تعيين ولد أجاي مجرد طُعم رمي به للكتلة البرلمانية المتحكمة في البرلمان الآن من أجل تمرير برنامج الحكومة و لا يعني أبدا تبني الرئيس ولد الغزواني لنهج سلفه ولد عبد العزيز .
تعيين ولد اجاي أثار عاصفة قوية على صفحات التواصل الإجتماعي بين من يعتبر الأمر منكرا و جريمة لا تغتفر و نكوصا عن الجادة و عودة إلى الوراء ، و بين آخرين يرون أن الرجل عين لكفائته و قدرته و حنكته و شعبيته العريضة و عمله السياسي الناجح