غزواني عودة امل /

ليس من عاداتنا الحياد ولا التولي كلما أظهر الوطن حاجته للرأي وإعلان المواقف وقد شهد لنا كر الجديدين بالانحياز لما تأكد فيه تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة للأفراد وجبلنا على احترام العهود والدفاع عن الحليف والرفيق ومن نتفق معه في تحديد المبادي واحترام الكليات ولم تستطع الأيام رغم أنها قدمت معشرا وأخرتنا أن تنال مما قد طوينا عليه وحملتنا به السجية و قد راق لنا بعد هدوء أصوات السياسة أن نزدرد وعثاء السفر ونمدد الفكر ونجوله فيما طرأ وانقشع ونبعد التعصب والتعسف الفكري باعتبار السياسة فن ولكل فن هيبته ورواده وحرفته وقوانينه التى تصنف الولاء للحاكم  لقد انطلقنا في السياسة من تجربة ثرية شهدت لنا بالتفاني والوفاء لمرحلة سياسية رأينا في بروقها خلبا ومعين نصرة لم ندخر جهدا في إعداد الأرضية لها بين مناصرينا  ولا زلنا في كل سانحة نعبر عن ذلك وندفع بسلاحنامن يصطاد في المياه العكرة ونذود عن حمى الأغلبية عندما يتقهقر المترفين والمتزلفين بينما لا نحصد نحن إلا تثبيطهم وطلقات الأعداء وكلما شددنا الوثاق وكشفنا عن دخيل متصدر جلباب المؤازرة جنى المكافأة ولم نجن نحن إلا الوجه العبوس
بعد ان شهدنا الوقايع وبيض الصفايح لا سود الصحايف اطلعنا في وقت بدل الضايع أنا كنا نعدوا على رمل   لم تهيأ ارضيته فاخذنا منير الطريق وقدمنا  الآراء التي لم تجد آذانا صاغية وإنما عمل آخرون على تغييب دور الأخ النصوح وانبروا يتهافتون في ممرات التكلف والتزلف التي نحن عديمي الخبرة في ازقتها وأخذوا يقتاتون على ...
لقد وجدنا في التحيز منفذا حتى ينقشع غبار التقوقع والتموقع  وننصرف عن سبيل لم نجد فيها مايقنع اللبيب ويريح اللبانة فوقفنا على الحياد ننتظر عدول العير وجاهدنا بالقلم والرأي لنصحح الاختلال ولما لم نجد من المعاتبة بدا سلكنا طريق  الإنصاف وأبعدنا الشنآن وتتبعنا السوي من الأفعال والسلس من الأقوال وأخذنا موقفا في المعارضة الناصحة وحفظنا الوداد لخلان السياسة فلم نسلك النشاز ولا الجدال وأنما صدعنا بالحق وصدحنا بالحقيقة .
إن إقناع الرأي العام لا مراء في وجاهنه والرجوع إلى الحق فضيلة ولما وجدنا بعد الفحص والتمييز أن إظهار ومساندة  المشروع الوطني سريرة وسيرة طيبة لأصحاب العقول النيرة والضماير الحية لم نقبل المكابرة والمتابعة في طريق تأكد لنا في ميزان المفاضلة واللخظات المفصلية من تاريخ الأمة أنه يجب أن لا نتأخر عن الركب وأن نساهم في تأسيس الجمهورية العادلة التى أخذت معالمها تتكشف مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
إن الوطن اليوم يرفع أسس البناء ولا عذر لمتأخر وماعادتنا إلا الزحام والمنافسة في الغايات النبيلة لقد وجدنا في رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مواصفات القايدالذي يحتضن أطياف امة قايد طموح يحمل هم وطن في عهد تتجاذب الأمم   اطماع جشعة تنهب وتنخر جسم بلدان انهارت يسعى للعبور بوطنه الذي حمله بين يديه وضمه لصدره .
لقد تأكد في فترة وجيزة ونحن نراقب التحولات أن المسار الذي وضع معالمه السيد الرئيس وجسد فيه الروية والعدل وبعد النظر  وقد دعمت الرؤية الواضحة في البرنامج الطموح وصدق العهد مؤشرات عديدة زادت من التحام الشعب خلف هذا المنقذ
محمد ولد عبد القادر   اداري و ا ستشاري قانوني

سبت, 12/10/2019 - 16:03

إعلانات