
انواكشوط/شبكة المراقب:تواجه أعرق المؤسسات الخصوصية الموريتانية أزمة مالية حادة جعلتها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها خصوصا اتجاه عمالها الذين دخلوا شهرهم الرابع بدون رواتب،ويرجع البعض ذالك الى الحصار الخانق الذي ضربه نظام ولد عبدالعزيز على بعض كبار التجار حيث حرموا من صفقات الدولة وهي ربما كانت المصدر الأمثل لدورتهم الاقتصادية ،ورغم أن هذه المؤسسة شريك في احد البنوك كما تتبع لها شركات صيد إلا أن شيئا من ذالك لم يسعفها في تجاوز محنتها التي باتت تشكل أهم تهديد لكيانها.
هذا ويتهم مالك المؤسسة بأنه كان يستفيد من امتيازات غير شرعية قدمها له نظام سابق يتهم بالفساد،ولما جفف ذالك المنبع تراجعت مداخيله