إ(إذا غاب الشق مال الشق) عبارة جميلة ومعبرة أوردها فضيلة القاضى الفذ أحمد عبد الله المصطفى وكيل الجمهورية بأنواكشوط الغربية فى تدوينة سابقة نشرها على صفحته الشخصية وهاهو اليوم الشق يغيب اويغيب قسرا ..
بإعتبار أن كاتب الضبط هو الشاهد على كافة إجراءات المحكمة فليس من المنطقي أو المقبول تجاوزه أو تغييبه عن أي نشاط يخدم العملية القضائية برمتها ..
إن سياسة التهميش والغبن والزبونية التى يمارسها بعض أساطين الوزارة والتى تمثلت فى تغييب مقصود ومرفوض لكتاب الضبط من بعض الورشات التى نظمت تحت إشراف الوزارة ليعتبر إستهتارا فجا وعودة غير مرحب بها لفترات الزبونية والظلم والغبن
إننا فى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لكتاب ضبط موريتانيا متأكدون أن معالى وزير العدل لم يكن السبب أصلا فى هذا التغييب لما يملك من إرادة قوية فى الإصلاح ومعرفة دقيقة لأهمية مؤسسة كتابة الضبط فى المنظومة القضائية
لذا لزاما علينا جميعا أن نصحح الخطأ ونقوم الاعوجاج ونبوأ مؤسسة كتابة الضبط المكانة التى أعطاها القانون والواقع
من صفحة ذ/حامد حماه -كاتب ضبط رئيسي - مسؤول الاعلام في نقابة كتاب الضبط الموريتانيين