بسم الله الرحمن الرحيم
" توصية لوزارة التعليم الثانوي والتكوين المهني "
كنت مقررة في القاعة السابعة من ثانوية البنين اثنين ( 2)
وقد قدمت تقريرا حول نوعية الورشات التي تلقيناها مدة أسبوع ، وأوضحت ما تحصلنا عليه من منهجية مهمة تعيننا على رسم معالم اعداد نماذجنا المقبلة ، وبعد الثناء والشكر على فريق التكوين الذي أشرف على تكويننا وهما الأستاذان الموقران : السيد مولاي ولد مولاي أحمد أستاذ البعد التطبيقي ، والأستاذ : عبد الصمد محمد بن محمد المصطفى : استاذ البعد النظري فقد تقدمت بتوصية ختمت بها تقريري لوزارة التعليم الثانوي والتكوين المهني ضمنتها نقاطا أساسية وكانت كالتالي :
1 اكتتابنا بصفة رسمية مثل زملائنا الرسميين لكوننا نمتلك قواسم مشتركة : كالشهادة ونفس الطريقة التي ندرس بها و الزمن الذي نعمل فيه كما وكيفا .
2 ان نتمتع بنفس الحقوق التي تترتب على العملية التربوية من علاوات وفوائد ومزايا .
3 مراعاة ظروف النساء وجعلهن في المراكز الحضرية كالمدن والمقاطعات والمراكز الإدارية القريبة من المدن الكبرى لأن المرأة لها وضعية خصوصية كما تعلمون .
لكن يبدو أن وزارتنا الفتية لم تقرأ تقريري وتقارير غيري ، بل أصمت أذنيها وقدمت هذا القرار الظالم في حقنا .
ومن هنا أدعو بإسمي كأحد : مقدمي خدمة التعليم ونيابة عن جميع زملائي الأعزاء رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد محمد احمد ابن الشيخ الغزواني التدخل العاجل لإنصافنا من ذلك القرار الجائر ، ونبلغه بأن ماقدمته الوزارة لازال غامضا فقد قررت أن نذهب إلى ولاياتنا الداخلية ونوقع عقدا مبهما مطبوعا باللغة الفرنسية ، ونذهب إلى هنالك على حسابنا وهو تصرف في قمة الإستهزاء والضحك على الذقون ، إذ لم تراعي ظروفنا فمن بيننا من هو معوز .
أملنا كبير في تدخلك وثنيك للوزارة عن قرارها الجائر فقد عمدت على ترحيلنا وكأننا قطيع ماشية تحرسه ذئاب مفترسة .
كريمة الدح كريمة الدح .