
"السلم قيمة تاريخية إنسانية دينية تعززها الثقافة العربية حتى قبل الإسلام"
كنت حاضرا لمدة الأيام التي أنعقد فيها المؤتمر السادس "لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" برئاسة العلامة المجدد الشيخ عبد بن بيه ، وهذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بعد انطلاق المنتدى في مؤتمره الأول سنة 2013في أبوظبي إن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يعتبر اليوم "سوق عكاظ " بنسب للعالم الآن في البحث عن السلم والأمن والأمان وهو قبلة لكل العلماء والمثقفين والكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي و جمعيات المجتمع المدني وأصحاب الدينات من مختلف أقطار العالم حيث ينشدون ضالتهم وهي التعايش السلمي بين الشعوب وإن إختلفت عقائدهم ودياناتهم ومذاهبهم ومشاربهم ، يتضح من خلال هذه القاءات و المحاضرات والندوات أن هذه النجاحات وتحقيق أهم المقاصد التي طرح رئيس المنتدى العلامة المجدد الشيخ عبد الله بن بيه في تأسيس المنتدى اصبحت الآن ثمرة ناضجة بعد سنين طوال من الجد والإجتهاد لمؤسس المنتدى
وبرعاية سامية من دولة الإمارات العربية المتحدة راعية السلم و السلام و رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وولد عهده الشيخ محمد بن زايد وشيوخ الإمارات حفظهم الله ورعاهم ، كانت هذه الدورة يعني السادسة متميزا جدا في الكم والكيف وبحضور لافت من علماء شنقيط حيث حضر عدد كبيرا من العلماء والفقهاء والمفكرين وعلى رأسهم معالي وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيد ولد أعمر طالب وكانت المشاركاتهم تحمل علم الشناقطة ووسطيتهم في الطرح كما كانت هناك متابعة من السفارة في أبوظبي وإهتماما خاص من سعادة السفير محمد ولد هيبة وحضورا منه وإكراما للوفد والعلماء والضيوف مع اخلاق وتواضع من سعادته في التعامل مع الجالية والإستماع الى مشاكلها وسعي الى حلها هذه هي أهم الملاحظات التي سجلت في هذا المؤتمر حفظ الله الشيخ العلامة المجدد عبد بن بيه رئيس المنتدى وبارك في جهوده ونفعنا بعلمه وحفظ الله دولة الإمارات من كل مكروه
كتبه الأستاذ الشيخ يحفظ أعليات مستشار دولي في العلاقات السياسية والدبلوماسية
