لقد آن الاوان لنا نحن المحامين ان نتظلم

هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها لنتظلم وهي اللحظة التي تكون فيها الدولة دولة وطنية، لاقبلية، ولاجهوية،ولاشرقية ،ولاغربية ، ولاشمالية،ولاجنوبية ،ولا فئوية ،ولا قومية شوفينية، ولامشخصنة في ذات شخص ، انها موريتانيا العصرية الجديدة تحت رئاسة المفكرالنوعي محمد الشيخ الغزواني صاحب النظرة الوطنية السوية الشاملة لجميع مواطنيه النابذة وبكل عزم وتجرد لما ألفناه في وطننا الحبيب من العيوب المحسوبة علي العهود الغابرة والمذكورة اعلاه،تلكمالعهودالتي كان حكامها يظهرون احتقارا وازدراء لكل المهن والساسة والمثقفين الذين لم يقبلواالتجنيد في مخابراتهم الشخصية لا الوطنية ولقد ترسخ وتجذرهذا الحقد والازدراء خاصة ضدنا نحن المحامين ،فرغم كوننا فئة مثقفة ومتمرسة ومثقفة في مجال القا نون وحقوق الانسان وهو المجال الحيوي في مجتمعات اليوم العصرية والذي بدوننا سيتوقف العمل فيه ويصبح كل نشاط يتعلق به بمعزل عنا معتبرا لدي الجميع دكتاتوريا ولامشروعية له، ورغم كون انتشارالفقروالعجزالمادي السائد الان في صفوف اغلب زملائنا حتي عن توفير الطعام والشراب والسكن والعلاج لاسرهماواغلبهم بسبب الظلم في توزيع العقود والامتيازات المتوفرة بينهم وانعدام توفرها اصلا واقتصار منحها ان وجدت علي اصحاب الولاءات والمحسوبية منا وهم قلة فينا ، يشكل عيبا أجتماعيا فاضحا علي الدولة بتركها أطرا عالية العلم والتكوين كهؤلاء وبهذه الاهمية العالية في مجال المساعدة القضائية،وحقوق الانسان محرومين من خيرات وامتيازات بلدهم وهل يمكن لاي كان في عصرنا الحالي الاستغناء عن نصيبه من خيرات بلده ويكفي دليلا قطعيا للتاكد من عزل الانظمة الماضية المتتالية علي بلدنا لفئة المحامين حرمانهم من كل مصدر للرزق والتكسب وحتي من الحصول علي اية قطعة أرضية للسكن رغم كونها توزع يوميا علي مراي ومسمع منا قطعا ارضية في احياء راقية من العاصمة:علي كل اليهآت والمنظمات والفئات الوطنية بما في ذلك القضاة وكتاب الضبط واساتذة الجامعات والمنظمات النسوية الرسمية وغير الرسمية وحتي علي الشخصيات المتنفذة في البلد وعلي البرلمانيين والعمد وغيرهم كثير، وتفريغ المادة :106 الجديدة من القانون التجاري من مضمونها بالنسبة لما كنا ننتظره من هذه المادة ،الا ان تفهمنا لعقلية ومسلكيات حكامنا القدامي الموجهة بالعقليات المذكورة اعلاه ويقيننا بانهم علي درجة كبيرة من التحجرالعقلي والتبلد الفكري ،اعطانا انطباعا راسخا بضرورة الانتظار الي ان ياتي رئيس جديد بعقلية مترفعة جديدة ذات نظرة وطنية شمولية وعادلة لعلها تنفي عنا ماكنا عانيناه من اضطهاد ونسيان واهمال متعمد وينفخ عنا غبار النسيان من طرف حكام دولتنا القدامي ورميهم لنا علي قارعة الطريق ولقد حانت هذه اللحظة الان بمجيئكم يا فخامة الرئيس الموقرمحمد الشيخ الغزواني ، وحان بذلك وقت تظلمنا اليكم. وفي الاخير نشكركم السيد/الرئيس على استفادتكم الكريمة من قوله تعالى مخاطبا نبيه يحيى عليه السلام "يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا محمامون وطنيون من اجل التغييروعنهم ذ/ن محمد كوف ،ومحمد اطفيل

سبت, 21/12/2019 - 12:21

إعلانات