
خفافيش الظلام تظهر من حديد في أجواء مقاطعة تيارت
لقد ظهرت خفافيش الظلام وانتشرت بطريقة غير مسبوقة ،عناصر مرتزقة ( الاتحادية الوطنية لأبناء التلاميذ. ) اي هياكل تهذ يب الجماهير سابقا التي عفى الزمان عليها ،منتهزة فرصة تخلي وزارتي التعليم عن دورهما الرقابي على ساحة القطاع ،لتظهر هذه الجماعة المرتزقة كأنها سلطة تتحكم في مصير وحياة المجتمع المدني واصحاب النوايا الحسنة و الخبيرين ،هل يعقل ذلك ،ابدا لا
لڨد انتدبت الاتحادية(هياكل التهذيب) أفرادا مدعية تمثيلها في المقاطعة عكس المألوف، وهو أن الرابطات المحلية المعتمدة هي التي تنتخب الاتحادية الجهوية و الجهويات تنتخب الاتحادية الوطنية ،وعلى ذالك الأساس لا يمكن للإدارة أن تقبل أن ينشط في هذا الإطار في اي مكان من لا يحمل ترخيصا من وزارة الداخلية ،لكن و للاسف الشديد ومع تنازل الوزارتين انتشرت خفافيش الليل وحاولت التسلل كماتحاول الاختفاء في مخبئها الاصلي وهو خندق الغش والظلم و المغالطة والنهب
هل أن وزارتي التعليم تواكب الإصلاح والتطورات الجارية في الدولة حقا ،والتي شعرنا أن عهد التغيير قد جاء مع برامج تعهداتي
كيف لوزارتي التعليم أن تستند فى عملها على هياكل تهذيب الجماهير اي الاتحادية الوطنية للاباء التي هي سبب جل مشاكل التعليم ،انهكته و دمرته وحرثت و نمت فيه النفاق و التخندق وكرست فيه آلية الفشل و الكسل وعدم الجدية ،لا يحمل أصحابها فكرا و لا ثقافة و لا مادة ولا اخلاق تفيد القطاع،انه عبؤ على عبث هذه الاتحادية أداة التنمية اذا سلكت الطريق السليم والقيم ،لكن للاسف الشديد. سلكت العكس لأنها لا تحمل رؤية ولا تصورات تطورها
وفي مقاطعة تيارت وبعض المقاطعات الأخرى حاولت هذه الخفافيش الظهور،لكن تصدى لها الجميع بما فيهم رابطة آباء التلاميذ وقوم شرفاء و كرماء و خيرين معجبين بتعهداتي منهمكين في دعمه بجدية وامان و نزاهة ولن يقبلوا هياكل تهذيب الجماهير وبقايا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيئ السمع والصيت أن ينفض الحركة التنموية والتحرورية
بقلم/اسلامة محمود