
لم اسمع في الزمن الماضي ولم أقرأ في روايات الروائيين بعد عهد الخلفاء الراشدين ان رئيس دولة عربية كانت او مسلمة أم الصلاة بنفسه بالمصلين من وفده الرسمي وجاليته وغيرهم لدي اقدس واطهرمكان اسلامي في العالم بالبلاد المقدسة بالمملكة العربية السعوية قبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني ،وهو ما يؤكد تعلقه بنهج خلفاء رسول الله صلي الله عليه وسلم الخمسة الراشدين ابو بكروعمر وعثمان وعلي وعمرابن عبد العزيزرضوان الله تعالى عليهم اجمعين،وعندما سمعت الخبرأجهشت بالبكاء استبشاراواستحسانا بالحدث النادروايقنت ان قلب الرجل صاف لله تعالى وخال من الكبرياء والرياء وتذكرت معدن السيد الرئيس وخلفيته التربوية التصوفية الروحانية واحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم:(الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)واننا نحن الموريتانيين اصبحنا شعبا نستحق الافضل لقوله صلي الله عليه وسلم(كيف ما تكونوا يولي عليكم)واطمأنت نفسي لقيادة السيد الرئيس لشعبنا المسلم وان الله تعالى سيسدد خطاه لما فيه المصلحة الوطنية لقول الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)ونحن نعلم ان وعد الله حق وانه قانون طبيعي لاشك فيه كقانون اختلاف الليل والنهاروقديما قال الامام الشافعي رحمه الله
من باع لله دنيا لابقاء لها اولاه من فضله المثمون والثمنا
من كان لله كان الله جل له فكن لربك تكف الهم والمؤنا
اذا المرأ لم يركن الي الله في الذي يحاذره من دهره فهو خاسرو ( البارودي)
فالنستبشرخيرا جميعا بهذا الملمح الرباني من ربنا جل شأنه عن رئيسنا الممتلئ قلبه ايمانا وصدقا وتواضعا والحمد لله الذي أبان لنا عن جوهر الطبيعة الرائعة لرئيسنا هذا بعد ان كانت بزته العسكرية وانزواؤه عن السياسة والشان العام تخفيها عنا ردحا من الزمن
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي