
وجه حقوقيون لرسالة عاجلة الى فخامة رئيس الجمهورية ناشدوه من خلالها التدخل بانتشال السجناء من تهديد محتمل قد يتعرضون له لاقدر الله بسبب وباء كورونا المتجدد وجاء في الرسالة:
"فخامة رئيس الجمهورية الموقر ،
إن الوضع هذه الايام حساس و نحن جميعا شعبك وجنود خلفك لحماية بلدنا و أنفسنا وابنائنا من هذا الوباء..و إننا كلنا إيمانا بأننا سننتصر حتما بإخلاصنا لهذا الوطن و بتوكلنا على الله تعالى و بالحكمة التي تسير عليها لجنتنا الوزارية،التي شكلتموها بخصوص هذا الوباء المزلزل و التي تعمل تحت رعايتكم، الكريمة،
ولهذا وذلك قد قررنا أن نوجه إليكم هذه الرسالة المفتوحة، و نبدء بعون الله تبارك وتعالى فنقول :
دشن حقوقيون وإعلاميون وعدد من المجموعات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي حملة
#اخرجوا_المساجين في موريتانيا
والمطالبة بالإفراج المشروط عن المعتقلين ذوي الاحكام القاسيه من غير المتورطين في ارتكاب أعمال إرهابية أو إجرامية خطرة".
خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا وتفشي المرض بينهم.
وأعرب النشطاء عن تخوفهم من وصول الفيروس إلى السجون ومقرات الاحتجاز، مؤكدين أن السجون الموريتانية مثل سجن الاك وبئر م كراين وسجن دار نعيم وسجون الاخرى
هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرا لا تتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوعها، نظرا للتكدس الكبير داخل الزنازين،والسجون واستخدام عدد كبير من المساجين للأدوات نفسها، وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وسوء التهوية وعدم النظافة وانعدام الرعاية الصحية و سوء التغذية.
وطالب النشطاء الحكومة الموريتانية بضرورة اتخاذ التدابير الكافية مثل "الإفراج الشرطي وإخراج كبار السن والمرضى بعفو صحي وشامل وتطبيق قانون الحبس الاحتياطي مع التدابير الاحترازية، وإخلاء السبيل مع المنع من السفر.
كما طالبوا كذلك باتخاذ إجراءات أساسية عاجلة من فتح العنابر وإخراج المساجين للتريض وزيادة وقت تعرضهم للشمس، والسماح بدخول الأدوية من خارج السجن،
وتقليل العدد والتكدس داخل الزنازين،
إضافة إلى زيادة الاهتمام الطبي بكبار السن والمرضى
نطالب سيدي الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني ان يعفوا عفوا رئاسي عن سجناء حرية لهم وصدقة ترفع البلاء عن وطننا الغالي
و الإفراج عن محبوسين قيد التحقيقات من غير المتورطين في اعمال عنف
وإصدار عفو رئاسي عن سجناء والإفراج عن محبوسين قيد التحقيقات، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
الإفراج عن المحبوسين قيد التحقيقات أو على ذمة قضايا، دون الضالعين في أعمال عنف، مع اتخاذ التدابير والضمانات القانونية اللازمة.
كما ندعوه ، إلى "إصدار عفو عام عن الحالات الحرجة من المرضي والمسنين من غير المتورطين في ارتكاب أعمال عنف او إرهابية أو إجرامية خطرة".
ونوضح أن هذا المطلب يأتي "اتساقًا مع الإجراءات التي تتخذها الدولة، والتي ندعمها بكل قوة ونثني عليها، لمواجهة هذا الوباء ومنع انتشاره،
وأسوة بالعديد من دول العالم التي أفرج بعضها عن أكثر من 50 ألف سجين دفعة واحدة".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الأمنية، غير أنها عطلت، مؤخرًا، الزيارة عن السجناء لمدة
مؤكدة على انها سوف تقوم بي تقديم كافة الرعاية الطبية للمحتجزين في السجون.
الله يحفظ الجميع من امراض اخر الزمن اجارنا الله وبلادنا وبلاد المسلمين منها يارب العالمين
[١٢:٣٣، ٢٠٢٠/٣/٢٤] M: