بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين
قديما قيل إن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هي أساس العرفان ومنبع الإشادة بمن يستحق الشكر أحرى أن يكون برتبة وكرم رجلين قائدين برهنا على الكرم والنبل والسخاء في أكثر من مناسبة.
إن تعليمات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتكفل بعلاج سعادة السفير محمد ولد هيبة وإصداره الأوامر بالتكفل بعلاجه على نفقة الدولة أمر يدعونا لشكره ويجعلنا مدينين أمامه، وهي خطوة زادتها قيمة ورفعة رغم قيمتها ورفعتها اللمسة التي أضفتها عليها اليد الكريمة يد ابن الكرماء والنبلاء القائد المفدى ولي العهد محمد بن زايد آل أنهيان، والذي قام شخصيا بمتابعة الوضع الصحي للسفير وأعطى توصيات بتوفير كامل الرعاية والعناية.
إن إشرافكم سيدي سمو ولي العهد وعنايتكم جعلت من الواجب علينا أن نشيد بكم وبكرمكم وبسخاء الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من إنجازات وعطاء جعلا منها دولة الريادة في الأمتين العربية والإسلامية، وحاملة مشعل النهضة والحضارة، فلكم فائق التقدير.
بالفعل هي بصمة كريمة لكن ليست غريبة فهي من نجل الوالد معدن الكرم والسخاء الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن نهيان آل نهيان.
إن هذه اللفتة الكريمة تجعلنا ملزمين بتقدم الشكر والامتنان للرئيس محمد ولد الغزواني، ولولي العهد محمد بن زايد آل أنهيان.
شكرا لكم وهنيئا للأمة بأمثالكم.
رجل الأعمال ابراهيم محمد أبدب
