أجرت مؤسسة صوت أنواكشوط للإعلام و النشر بالشراكة مع شبكة المراقب الإخبارية مقابلة شاملة مع الأستاذ إبراهيم ولد أبتي في إطار برنامجها "أنواكشوط مباشــر" و خصص المحور الأول من المقابلة للهيئة الوطنية للمحامين بينما خصص المحور الثاني للحديث حول اعلان الأستاذ إبراهيم ولد أبتي ترشحه لنقابة المحامين.
مقدمة الحلقة :
المحاماة عريقة كالقضاء، مجيدة كالفضيلة وضرورية كالعدالة، وإن المحامى يكرس حياته لخدمة الناس دون أن يكون عبدا لأحد، وإن المحاماة تجعل المرء نبيلا عن غير طريق الولادة والميراث، غنيا بلا مال، رفيعا دون حاجة إلى لقب، سعيدا بغير ثروة ....
نظام العدالة لا يقوم على ثلاثية الأمن والقانون والقضاء، بل على رباعية الأمن والقانون والقضاء والمحاماة
المحاماة والقضاء جناحا العدالة، وبدون المحاماة لا تستقيم المحاكمة العادلة، وإن استقلالية المحامى فى عمله تكون خير عنوان لحسن سير العدالة
إن عناء المحامى أشد فى أحوال كثيرة من غيره من فاعلي القضاء، لأنه ولإن كان القضاء مشقة فى البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح، فان على المحامين مشقة كبرى فى البحث للإبداع والإبداء والتأسيس
هكذا يجب أن تكون مهنة المحاماة أينما وجدت و مهما كانت طبيعة الدولة التي تمارس فيها.
فإذا ؟
ماذا عن هذه المهنة في موريتانيا،
متى تأسست و ما هي أهم العقبات التي واجهت تأسيسها و هل كان للمحامين دور في ذلك التأسيس ؟
هل يحق لكل قانوني مختص الانتساب للهيئة ؟
لماذا يرتبط دائما اسم المحامي بحقوق الانسان ؟
هذه الأسئلة و غيرها سنطرحها على المحامي الأستاذ إبراهيم ولد أبتي كما سنسأله عن ترشحه و مسيرته المهنية أيضا.