شبكة المراقب(نواكشوط):اتهمت اسرة المواطن أحيمدات رئيس مركز امحيجرات100كلم شمال انواكشوط بتعريض ابنها للوفاة بعد أن تم تعذيبه على يد حرسيين وافراد من خفر السواحل،وحسب ماصرحت به اسرة الضحية فإن ابنهم رفض حضور اجتماع ااتوعية باشراف رئيس مركز امحيجرات بحجة انشغاله وبعد مغادرته الاجتماع امره افراد الحرس بالرجوع وهو مالم يستجب له لينهالوا عليه ضربا ثم اودعوه مركز لخفر السواحل في البلدة مكبلا حيث اشبعوه ضربا حتى تعرض لمضاعفات صحية ،وهددت اسرة المعني من أنها قد تلجا الى العصيان في حالة تمادت السلطات هناك بتعريضهم للاهانة ،وتحدث السكان عن خروقات تتعلق بالصيد باشراف من السلطات هناك معتبرين أنها ربما تكون سببا في اسلوب الترهيب الذي يتعرضون له منذ فترة.
أحد الشهود على الواقعة كتب مايلي:
"جمع حاكم مركز الساكنة باسم التوعية والتحسيس بشأن الوقاية من الوباء. ولكن أحد الفتيان لم يكن لديه الوقت أو الرغبة في الاستماع الى الحاكم. فاتبعه حرس الحاكم وحاولوا ارغامه على الرجوع فلم يقبل ذلك، فأوسعوه ضربا وشدوا وثاقه والقوه في سيارة.
وحسب العارفين بشاطئ امحيجرات فان هدف التجمع كان صرف الانتباه عن زورق يفرغ صيد الاخطبوط في سيارة على الشاطئ، في انتهاك صارخ لمنع رسو زوارق الصيد هناك، والزامهم بالتوجه الى ميناء تانيت الجديد.
وحسب هؤلاء فان الحاكم او القربين منه خافوا أن يكون الفتى المعذب كان متوجها الى الشاطئ لضبط تلك المخالفة أو الابلاغ عنها.
وبعد استرضاء أكابر عائلة الشاب ومسامحتهم لعسكر الحاكم، فوجئوا من الغد بأن المعتدين على الشاب قدموا شكاية منه لدى السلطة المركزية!!