كتلة الوحدة والتغيير:هناك من يحاول أن يعكر صفو جو الإنفتاح الديمقراطي

إن الأحزاب المشكلة لكتلة الوحدة والتغيير (حزب الجيل الجديد ،الحزب الموريتاني للإصلاح والمساواة ،حزب اتحاد الشباب الديمقراطي) تعلن للرأي العام الوطني أن هناك من يحاول أن يعكر صفو جو الإنفتاح الديمقراطي والمناخ السياسي الهادئ بعد صراع مرير  مع حكم العشرية الماضي الذى أغلق الأبواب على نفسه وآثر التحكم فى خيرات البلد مقصيا المعارضة من كل شيء ، ولما بزغ فجر انعتاق الحرية والمهادنة السياسية  باختيار فخامة رئيس الجمهورية الخط الوسطي المعتدل بين القطبين والاستماع لهما ليس على حساب أي منهما وانما من أجل أن يكرس مبادئ الديمقراطية طبقا لدستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية واعطاء كل ذى حق حقه مما جعل الطيف السياسي المعارض يرتاح لهذا المناخ ويعتز به.

 تمر بلادنا بمرحلة صعبة  تتطلب منا جميعا أن نعمل على توحيد الصفوف وتقوية اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية مكونين حصنا منيعا وسدا قويا فى وجه هذا الوباء القاتل الذى اجتاح الدول والقارات رغم العير والنفير وحالات الطوارئ واستنفار الدول لكل طاقاتها وعتادها وقوتها فكل قطر يقول اليوم نفسي نفسي ، فما كان من قيادة بلدنا إلا  ان بادرت بكل طاقاتها ومجهودها ووقفت بالمرصاد ضد دخول الوباء وذلك على جميع المستويات من غلق للمجال الجوي والبحري والبري فرابطت قواتنا المسلحة  وقوات أمننا على الثغور والمعابر والموانئ وعلى الحدود لتحمي شعبها من المتسللين بعد أن أضحت دول الجوار موبوءة فتم القبض على عشرات المتسللين وادخلوا الحجر الصحي وبعد فحصهم تبين أن بعضهم كان حاملا للفيروس، كما ان تعاون المواطنين  المخلصين مكن من القبض على متسللين آخرين .

إن دورنا كشعب غيور على مصلحة وطنه هو أن نكون ظهيرا لجيشنا وقوات أمننا في التعاون معهم بالتبليغ عن المتسللين والعصابات الإجرامية واللصوص  والخارجين عن القانون ومن تحوم حوله شبهات زرع الفتنة والمساس بأمن واستقرار الوطن .

إننا نهيب بالدور الطلائعي الذى لعبه جيشنا وقوات أمننا منذ الوهلة الأولى عند ما وجه فخامة رئيس الجمهورية خطابه للشعب واتخاذ حكومته مجموعة من الإجراءات ضد تفشى الوباء فكان الدور الأبرز فيها يعود للجيش وقوات الأمن فى الحفاظ على أمن المواطن وسلامته وحراسة الحدود وحظر التجول فى المدن وذلك من أجل خدمة المواطن وهو ينام قرير العين وهم يتربصون بالعدو والعصابات والخارجين عن القانون، لذا يجب علينا أن نقدم لهم التحية والاحترام والتقدير وان لا نتدخل فى الشأن العسكري الا بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن على حد السواء .
 
ان موقف الأحزاب المشكلة لكتلة الوحدة والتغيير يتمثل فيما يلي :

- نهيب بدور جيشنا وقوات أمننا فى حماية المواطن وأمنه واستقراره والدفاع عن الحوزة الترابية ومرابطتهم على الحدود ضد دخول المتسللين والعصابات الإجرامية والخارجين على القانون أرض الوطن .

-  نشد على أيادي جيشنا وقوات أمننا بالموقف النبيل وتبيان ملابسات وفاة المواطن عباس جالو وتقديم التعازي لذويه .

- إننا فى الكتلة نقدم تعازينا إلى أسرة الفقيد راجين له الرحمة ولها الصبر والسلوان .

-  نطالب بعدم تسييس أمور الجيش والنأي به عن  التجاذبات السياسية التى لا تخدم اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعكر صفو الأمن والاستقرار  .

- وفى الأخير نطالب بالالتزام بتوجيهات وتعليمات  الدوريات العسكرية التى تسهر على حماية وأمن المواطن .

- نقول لمن يطالب بالتحقيق فى الوفاة أو يشكك فى رواية الجيش أنه  يصطاد فى المياه العكرة ولن ينال من سمعة جيشنا ولن يشوش على المناخ السياسي الهادئ والتماسك بين مكونات المجتمع الموريتاني فى ظل الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.

ابقوا فى بيوتكم فالوقاية خير من العلاج .

انواكشوك بتاريخ 2020/05/31

عن الكتلة
أمين الاتصال والإعلام
سيدى محمد ولد الراجل

أحد, 31/05/2020 - 15:29

إعلانات