تهدف خطة العمل المعدة من طرف بلدية لكصر إلى مواكبة الجهود الكبيرة المقام بها من طرف الدولة حماية للمواطنين ضد جائحة كورونا وخصوصا في مرحلة الوباء الأكثر خطورة، وهي مرحلة الانتشار الواسع لحالات العدوى المجتمعية، حيث تعكف البلدية على إعداد وتنفيذ استراتيجية قاعدية أكثر فعالية ونابعة من مقاربة بلدية تتركز حول ثلاثة محاور أساسية.
المحور الأول: مواكبة الإجراءات الاحترازية: وذلك من خلال الحرص على السعي مع السلطات الإدارية بالمقاطعة إلى تطبيق هذه الإجراءات مع المزيد من الصرامة وخصوصا في أماكن التجمع المعهودة كالأسواق والمحطات الطرقية، وملتقيات الطرق، وذلك بالتفعيل الجيد لعمل اللجان البلدية المكلفة بذلك.
المحور الثاني: محور التعبئة والتحسيس: وهو المحور الذي يهدف إلى العمل الدؤوب من أجل خلق وعي مجتمعي واسع حول خطورة الوباء وسرعة انتشاره وذلك من خلال دق ناقوس الخطر من خلال إعلانات ومواد توجيهية تحارب المسلكيات والشائعات التي تقلل من خطورة الوباء لا وبل حتى انكاره في غالب الأحيان وهو ما كان له الأثر السلبي الكبير في زيادة أعداد المصابين. وتعتمد هذه المكونة بالأساس على دور المجتمع المدني –اللجنة التشاورية البلدية—وبالأخص المجلس الشبابي البلدي في التأطير والتحسيس والتوجيه من خلال (حملات باب باب) راشدة، توصل المعلومة وتنشر الوعي من دون أن تكون سببا في انتشار الوباء.
المحور الثالث: محور الدعم الاجتماعي والتوزيع: تسعى البلدية من خلال هذه المكونة إلى مساندة المواطنين وذلك بالعمل على التخفيف من وطأة الإجراءات الاحترازية عليهم وذلك من خلال توزيع بعض المساعدات وخصوصا تلك المتعلقة منها بالمواد المعقمة والكمامات، بالإضافة إلى بعض السلات الغذائية التي تستهدف الأسر الضعيفة والمتعففة بالمقاطعة.