لا حل لمشكلة مقدمي خدمات التعليم سوى الترسيم أو بعبارة أخرى الولوج إلى الوظيفة العمومية ، من يريد إصلاح التعليم فليقم بترسيم مقدمي خدمات التعليم ، تم إكتتابهم هذه السنة عن طريق مسابقة وطنية شفافة ( كتابي و شفهي ) نجحو بجدارة و إستحقاق أمام أنظار الجميع ثم خضعوا لتكوين مدة أسبوع من طرف مفتشين من الأفضل على الساحة بعد ذلك دخلوا ميدان العمل على أمل بترسيم قريب تداول ذكره أيام التكوين ، فقد كانت رحلتهم مليئة بالنجاح فقد أثبتوا أنفسهم داخل فصول المؤسسات على أنهم يستحقون الترسيم ولا شي غيره، وكانت عملية تفتيش التي شملتهم جاءت بنقاط جيدة و ممتازة لصالحهم ، مقدمي خدمات التعليم حاملين أعلى الشهادات مابين دكتوراه و الماجيستير و لليصانص وصول للبكالوريا نخبة مثقفة من أبناء هذا الوطن وقفوا مع الوزارة في فترة صعيبة و تحتاج إلى من يمد لها يد العون ، مقدمي خدمات التعليم يستحقون كل إعتبار و تقدير من الجهات المعنية ،و من جهة أخرى لبو نداء الوطن و سدوا النقص الموجود في المؤسسات التعليمية على عموم التراب الوطني ضحوا بأنفسهم من أجل خدمة وطنهم و ليواصل التعليم مساره لكي لا يفقد التلميذ درسه و لا يضيع الطالب حصته ، مقدمي خدمات التعليم أعادو البسمة إلى وجوه الكثير حيث فتحوا مدارس كانت في داخل البلاد و خاصة قرى بين رمال و صخر لهم سنوات و أبوابها مغلقة أمام من يريد التعلم حسب ماقال القاطنون هناك، كل هذا الجهد الجبار من مقدمي خدمات التعليم يستحقون على أثره رفع قبعة ، ثم شكر و ترسيم ، حلم راسخ و مواكب في أذهانهم منذ مغادرتهم أماكن التكوين نحو أماكن العمل