
رسالة تظلم موجهة الى فخامة رئيس الجمهورية
سيدي الرئيس الموقر،بعدما يليق بمقامكم من تقدير واحترام يشرفني أن أتقدم اليكم بهذه الرسالة التي هي عبارة عن ظلم تعرضت له وهدد حقوقي بالضياع ..
سيدي الرئيس ،لقد تعرضت لعملية تحايل من طرف المدعو/محمد أحمد كريمة مصري الجنسية تتعلق بملغ قدره 9ملايين أوقية قديمة اطالبه بها وقدم لي شيكا بدون رصيد ولجأت الى القضاء لانصافي ،حيث حكم عليه بسنة نافذة من السجن مع الزامه بتسديد المبلغ ،ولم يقضي في السجن أكثر من ستة أشهر ،حيث استفاد من قرار العفوالرئاسي الذي ولأول مرة يشمل سجناء الحق الخاص,وهو دليل واضح على أن القرار تم التلاعب به من طرف لوبي بالوزارة يتقدمه مدير مساعد كان يوفر الحماية للمعني ،الذي بدا غير مكترث بالدعوى بل أنه صرح امامي بان لديه تجارب طويلة في العدالة ولن ينفعني القضاء في شيئ حسب اقواله وهو ماتبين لي لاحقا ،حيث أنه رفض التجاوب مع الاستدعاءات التي وجهت له من طرف المحكمة و لم يحضر أية جلسة ،معولا في ذالك على سنده المدير المساعد بوزارة العدل.
سيدي الرئيس ،اشعركم أنه أصبح من حقنا أن نتسال ،هل كان هذا القرار موجه ضدنا ،حتى يكون الهدف منه تضييع حقوقنا الى الأبد.؟
لقد طرقنا باب وزارة العدل مستفسرين عن ماحصل مع قضيتنا ،فكان ردهم أنه لارجعة فيما حصل وان الحقوق ضاعت ،كما أكدوا لنا بأن الاكراه البدني لم يعد موجودا،هذا هو ردهم متناسين أومتجاهلين أن المال شقيق النفس..
كما نلفت انتباهكم الكريم الى أننا تقدمنا بطلب بالاكراه البدني أما السيد/وكيل الجمهورية الذي حدد لنا موعدا يوم الاثنين القادم للقائه في الموضوع.
فخامة رئيس الجمهورية أن هذه القضية بحاجة ماسة الى متابعتكم الشخصية حتى تاخذ مسارها الصحيح ،
سيدي الرئيس اختتم هذه الرسالة وأملي كبير فيكم لانصافي ورد الظلم عني وذالك باصدار أوامركم العاجلة الى قطاع العدالة لاتخاذ اللازم حتى اتمكن من استرجاع حقوقي قبل أن يتمكن هذا المتحايل من الهروب خارج الوطن.
وفي انتظار ردكم الايجابي تقبلوا فخامة الرئيس اسمى آيات التقدير
محمد أعل صالح.
الملف رقم252/2019

