انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، قمة دول مجموعة الساحل الخمس،"موريتانيا- مالي- النيجر- تشاد- بوركينافاسو من أجل مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية في المنطقة، وقد انطلقت قمة نواكشوط، رغم أزمة كورونا التي أثرت على العالم، بحضور عدد من قادة الدول من أبرزهم الرئيس الفرنسي ، ورئيس وزراء اسبانيا، ورئيس وزراء ايطاليا، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي.. ، كما سيتم ربط الاتصال داخل قاعة الإجتماع في قصر "المرابطون" بعدد من قادة العالم من أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل..
وتتولى موريتانيا بكل فخر واعتزاز الرئاسة الدورية للقمة السابعة لدول الساحل ممثلة في رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعتبر خبيرا في شؤون منطقة الساحل ..
وقد كسبت موريتانيا الرهان واستطاعت أن تنظم أول قمة بعد تفشي جائحة كورونا في العالم بصورة منظمة ومتقنة.
وتسعى قمة انواكشوط المنعقدة اليوم إلى توطيد الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية ، وحشد الدعم لمجموعة دول الساحل الخمس حتى تتمكن من تشكيل قوة اقتصادية ..
كما تهدف قمة نواكشوط إلى توطيد استقرار وأمن منطقة الساحل، من خلال تعزيز قدرات المناورة للقوة المشتركة وقوات الدفاع والأمن الوطنية للدول الأعضاء في مجموعة الساحل.
ومن المعروف أن الساحل يواجه تحديات من أهمها:
- التحدي الأمني ، في ظل تنامي الإرهاب والعمليات الإرهابية في المنطقة.
- الفقر المدقع، وتعطل التنمية ..
- بطالة الشباب .. الخ
وأعتقد بأن قمة انواكشوط ستخرج بالمطالبة بإعفاء الديون دول الساحل، وضخ أموال كبيرة في اقتصادياتها، ودعم الجيوش ماديا ولوجستيا، والتركيز على الشباب وإشراكه في العملية التنموية بمنطقة الساحل، بالإضافة إلى الخروج بنتائج وتوصيات هامة.