في دعوة لمجموعة حملة شهادة الكفاءة لمنهة المحاماة، تناول موضوع مداخلة النائب ذ/محمدالامين ولد اعمر اهم اسس ومرتكزات برنامجه الانتخابي الذي ابهر الحضور بمحتوياته الهادفة والتي تقدم مقاربات ناجعة يري الحضور انها لامست مشاكل النهنة وتعكس المام عميق بهموم ومشاكل المحاماة ،وقد لفت الانتباه باصراره علي عدم تقديم وعود يدرك استحالة تنفيذها حفاظا علي الثقة والمصداقية التي تتعين مراعاتها قبل كل شئ.
هذا وكانت الكلمة التي القاها تعج بالافكار المتماسكة والتى راعت سمعة الجميع وقدمت حلولا دون التحامل علي منافس بل الثناء عليه غالبا مخلفة بذلك اثرا طيبا لدي الحضور.
ان الخرجة الموفقة حسب الحاضرين اعطت جملة انطباعات:
ان الرجل ترشح معولا علي مؤهلات ذاتية بدت من خلال ترشحه المستقل الذي دل عليه بيان حزبه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الرامي الي عدم تبني اي مرشح.
ان استمراره في الترشح قطع الشك باليقين علي ان تعويله في الاساس لم يكن دعم جزبه علي اقل تقدير.
ان الخرجة او الدعوة لزملائه المهنيين وحدهم بطاقم حملة مثل جميع مكونات المهنة من قضاة سابقين ذ/عبدالرحمن ولد عبد والمحامين السابقين ذ/عبدالله ولداحبيب واساتذة جامعيبين ذ/سعدن ولد شيخن ،كل ذلك يجسد منافسة جادة
قد تقلب الموازين وتخلق المفاجأة.
ضف الي ذلك ان ذ/ولداعمر رجل سياسي بامتياز ولا يمكن التنبؤ بنتائج مقاصده المستبعد ادراكها ببساطة ولتعدد مداركه سياسية واجتماعية....
وفي جميع الأحوال تبين انه ينافس وباوراق لم تحسب له علي مايبدوا علي الاقل بعد قرار الحزب الذي استطاع ان يجعل منه ورقة رابحة بعد ماظن البعض انها خسارة وكان لسان حاله يقول:ان عدم وجود قرار الحزب القاضي بعدم تبني مترشح مربك ويخلق اكثر من تحد سلبي ويعطي الغير فرصة الاحتجاج بالاستقواء بالحزب ومن ثم الطعن في كل شئ،فشكرا للحزب علي الخدمة الجليلة