توصل بريد شبكة المراقب بتظلم موجه من طرف مواطن الى السلطات العليا للقضاء يدعي من خلاله الى أن ابنه المسمى احمدسالم ولد محسن تعرض للظلم من طرف مسؤولين بوكالة الجمهورية حددهما بالاسم محيلا سبب ادعائه ذالك الى قرابة مفترضة بين المعنيين وابنه ..
انطلاقا من ذالك قامت شبكة المراقب بالاضطلاع بدورها الرامي الى الوصول الى الحقيقة حيث تبين من خلال ماتوصلت اليه من معلومات أن ماجاء في رسالة التظلم يعتبر تحاملا على اشخاص دون اي مبرر فلم يتم منح اي من الشخصين امتيازا على الاخر كما أن الحبس التحكمي الذي تحدثت عنه الرسالة لا اساس له من الصحة فالمسطرة لازالت على مستوى الشرطة والمشتبه فيه تم وضعه في الحراسة النظرية لساعات قبل الافراج عنه تحت ضمانة، الاولى في المساء والثانية بعد عودته في الصباح ..
من جهة اخرى فإن عامل القرابة الذي تحدثت عنه الرسالة لم يكن واردا اطلاقا فلحد الساعة يجهل الجميع في وكالة الجمهورية اي جهة ينتمي اليها المعروضون كما يحرصون دائما على ذالك تجنبا لاي شبهة ،هذا بالاشارة الى ان الطرف المتظلم كان اكثر وساطة من الشاكي..
ملاحظة :هذه المعلومات تم الحصول عليها استقصائيا دون اي رد ولاتعليق من النيابة ..