كتلة الوحدة والتغيير: معارضتنا للرئيس السابق كانت فى محلها

بيان صحفي

اننا فى أحزاب "كتلة الوحدة والتغيير " الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية نعتبر أن معارضتنا للرئيس السابق كانت فى محلها عبر رؤية وبصيرة أثبتت  التجربة والوقائع أنه كان يترأس دولتين الأولى وهي موريتانيا كانت تدار من طرفه بطريقة خاصة وكأنها متجر ملك له تجلى ذلك واضحا فى تسيير الوزارات والمؤسسات العمومية والحكومية بطريقة فذة لصالح امبراطورية ولد عبد العزيز التى نهبت أموال الشعب بشتى الطرق المؤدية إلى إفلاس الدولة وتركها غارقة فى الديون والأدهى من ذلك أنه استحوذ على كنوزها لعقود لاحقة من الزمن بابرامه لصفقات تثقل كاهل الدولة وتجعلها خاسرة ومن أمثلة ذلك صفقات الصيد مع الصين وصفقة الميناء والمطار وغيرهم فى حين أنه اعترف بأن مؤسسة الرحمة الخيرية المملوكة لأحد أبنائه تملك الحفارات وهي أضخم من وزارة وهذا دليل على أن الوزارات فى عهده يأتمرون بتسيير أحادي منه لصالحه وزمرته التى أتت على الأخضر واليابس حتى نهبت ثروة الوطن وممتلكاته لصالح الرئيس التاجر الذى يعد من أغنى رؤساء العالم بل من أغنى رجال الأعمال ولكنه لا يحسن الجواب من اين لك هذا سوى أنه ثري وليس لأحد الحق فى معرفة مصدر ثروته .
الرجل يماطل ويعتز بماضيه الانقلابي ولكن من أجل أن يبقى فى المشهد السياسي للتغطية على ماضيه بقلب الحقائق موهما أنه مستهدف شخصيا من قبل مناوئيه لذا يتحتم علينا جميعاً أن ندافع عن هذا الشعب والوطن المسلوب ثروته والمنهوب ماله،  وتبيان الحقيقة للرأي العام الوطني والدولي وإعادة أموال الشعب المسروقة ومحاسبة الضالعين فى الفساد وعلى رأسهم الرئيس السابق وزمرته.
وفى الأخير نطالب بدورة برلمانية طارئة لتشكيل محكمة العدل السامية ومحاكمة الرئيس السابق وكل الضالعين فى الفساد.

انواكشوط بتاريخ 2020/08/28

رئيس الكتلة
سيد محمد محمدو عاليون

جمعة, 28/08/2020 - 20:28