قرأت بعناية كالعادة ماكتب الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيدبيه الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتقديرا للرجل وسابق صحبة فإني أشكره جزيل الشكر على ماقدم من إيضاح، وإن كان يلزمني ببعض التوضيح بدوري.
- لا أشهد بأن كل ديون الحزب تراكمت في عهد الرئيس محمد محمود ولد محمد الامين بل أغلبها وبنسبة كبيرة بسبب ظروف النشأة والتأسيس ومتطلبات الحملة الانتخابية 2013، بينما يرجع بعضها وهو الأقل إلى فترة رئاستكم للحزب، رغم أني لا أرى في الأمر جريمة ولاعيبا، فكل عمل سياسي في الغالب يتطلب التمويل الذي يجد تغطيته اللازمة أحيانا بالتبرع وأحايين بالاستدانة، وردي كان على من يرون بخلاف ذلك وعن سوء قصد.
- أما عن فكرة اقتناء المقرات فلم تطرح في الفترة القصيرة التي قضيتم برئاسة الحزب حتى ترفضوها سيادة الرئيس، بل كانت نتاج نقاش بين زملاء لكم في قيادة الحزب بعدما يربو على السنة من مغادرتكم لرئاسة الحزب حين أرهقتهم مصاريف إيجار المقرات وشح الموارد فلجأوا إلى هذه الفكرة الرائدة.
- لم يستلم الحزب أوقية واحدة من اقتناء المقرات ولم يتراكم على إثرها أي دَين مطلقا، إذ ان المتبرعين في كل ولاية أو مقاطعة هم من تولى شراء المقرات بأموالهم تبرعا، ولم يتسلم الحزب منهم سوى أوراق ملكية هذه المقرات، والبعض منها غادرتُ رئاسة الحزب واستلمه خلفنا الأخ سيدنا عالي، وإن توفر لسيادتكم ما يثبت عكس ذلك فإني مُمتن لكم بإبلاغ العموم به ونشره.
أشكركم جزيل الشكر على الإيضاح الوارد في النقطة الثالثة من تدوينتكم آخذا إياه بعين الاعتبار.
وتقبلوا فائق تقديري ومودتي.