قال مواطنون من مدينة سيلبابي إنهم تعرضوا للضرب والتنكيل على يد الحرس والشرطة ،وذالك على خلفية رفضهم لقرار بسلب قطعهم الارضية ومنحها لتجار ،أقاموا عليها متاجر بالتواطؤ مع مسؤولي وزارة الاسكان،وحسب وقائع القضية كما سردها المتضررون في اتصال بشبكة المراقب، فإنه مباشرة وبعد اعادة تخطيط احد الاحياء المتضررة من السيول قبل الاخيرة ،تفتحت شهية بعض النافذين من التجار حيث استولوا على القطع الاستراتيجية واقاموا عليها حوانيت ،وفي تلك الاثناء قام الاهالي بمعارضة القرار عن طريق العصيان قبل أن تباغتهم وحدات أمنية مدججة بالهراوات وانهالت عليهم بالضرب المبرح ،ليتم اعتقال عدد منهم لثلاثة أيام ..
كما سجلت حالات اجهاض ،ووفاة لسيدة انهارت من شدة الظلم وغادرت المكان خارج المدينة ليعثر عليها لاحقا وقد فارقت الحياة..
الى ذالك تقدم المتضررون بدعوى قضائية أمام المحكمة هناك التي أصدرت أمرا بتوقيف جميع أعمال البناء ،إلا ان اوامر من السلطات للتجار بمواصلة البناء ضاربة عرض الحائط بأوامر القضاء..
هذا وقد ناشد المتظلمون رئيس الجمهورية السيد/محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل فورا لفتح تحقيق عاجل في القضية ومحاسبة المتورطين منى سلطات ادارية ومسؤولي الاسكان.