تعرض مدير خليج الراحة في انواذيبو محمد فال ولد يوسف لحملات اعلامية عنيفة من خصومه تصل لمستويات غير اخلاقية في بعض الاحيان ,ورغم ذالك ظل الرجل رقما سياسيا صعبا في ولاية اترارزة منذ فترة الرئيس السابق معاوية وحتي الوقت الحالي, موقع تقدمي نت ينشر اسرار خاصة ومثيرة لاول مرة لا يعرفها الكثيرون عن ولد يوسف , شهدت فترة الرئيس السابق معاوية المدنية بعد نزعه الملابس العسكرية والدخول في المسلسل الديمقراطي ظهور ولد يوسف كقائد بارز في المجال الرياضي وخاصة كرة القدم حيث كان الشريك الرئيسي للمرحوم شيخه ولد بيديه في تحقيق نهضة كروية كبيرة في كرة القدم .
كان ولد يوسف الشاب في وقتها يتمتع بثقافة واسعة وشجاعة نادرة في سنه مكنته من إحتلال مكان وسط شيوخ واساطير السياسة في نواكشوط وولاية اترارزة ,ورغم محاولات الكثير منهم تحجيم وتقزيم ولد يوسف واظهاره علي انه مجرد مهرج إلا انهم فشلو في ذلك حيث كون الرجل قاعدة صلبة وشعبية ثابتة لا تتغير , كما كان لانخراطه في العمل الحقوقي الخارجي ابرز الاثر في كبح جماح الحملة القوية التي شنتها منظمات معروفة مثل ايرا وافلام ضد موريتانيا، وهو الجهد الذي فشلت فيه الدولة الموريتانية مرات متعددة, رغم قسوته وشجاعته في السجالات السياسية ولسانه الطويل فيها, إلا ان اصدقاءه وابناء الترارزة يعرفون فيه الاخلاق الرفيعة ومساعدته لهم في الافراح والاحزان .
ومن النادر ان يغيب عن أي مناسبة اجتماعية لهم في الولاية مهما كانت بساطة وفقر اصحابها, كما عرف بخفة الدم وقدرته الفائقة علي خفض التوترات في الاجتماعات السياسية العاصفة, الكثيرون كانو يتوقعون دخوله الحكومة منذ فترة طويلة ولكنه مازال في الصفوف الثانية التي يستقلها عليه خصومه, بينما يعتقد انصاره بانه يستحق دخول الحكومة من بابها الواسع .
تقدمي نت