قررت السفارة الفرنسية في انواكشوط،انهاء عقد عمل كان يربطها برسام الكاريكاتير خالد مولاي ادريس،وذالك على خلفية ماعتبرته اساءة لرموزها عن طريق رسوم كاريكاتيرية تسخر من النظام الفرنسي ردا على حملة الاساءة التي تقوم بها فرنسا على الدين الاسلامي والرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
وقد سخر مدونون من هذا الاجراء معتبرين ان فرنسا تناقضت مع نفسها عندما اعتبرت اساءاتها المتكررة حرية للتعبير في حين لاتتحمل الرد من المسلمين
وينشط العالم الاسلامي هذه الايام في حملة عارمة ضد فرنسا ومنتجاتها ،حيث تمت الدعوة الى التصعيد حتى تعود الحكومة الفرنسية عن غيها وتعتذر للاسلام والمسلمين.