حسب احصائيات غير رسمية فان الاشخاص الذين يحملون متلازمة داون في موريتانيا يشكلون نسبة عشرة في المائة من السكان رغم ذالك لم تقم وزارة الشؤون الأجتماعية عبر جميع الوزراء الذين تعاقبو عليها بما فيهم الوزيرة الحالية منت الشيخ سيديا بابسط جهد لمساعدة هذه الفئة الهامة والكبيرة من المجتمع
بل تركت الاطفال بدون اي مدرسة علي عموم التراب الموريتاني مما يعرضهم للجهل والفقر والحرمان والفضيحة الكبري بان جميع الدول المجاورة لموريتانيا بما فيها مالي تتوفر علي مدارس راقية ومحترمة لهذه الفئة في الوقت الذي تغيب بشكل كامل في موريتانيا وقد نبه السكان والعائلات مختلف المسؤولين في وزارة الشؤون الإجتماعية ولكن لا حياة لمن تنادي فلم يبقي إلا ان يتحمل المواطن العادي المسؤولية التي كانت من صميم عمل الدولة حيث نظمت منظمة انا ومتلازمة داون يوم امس في كرفور مدريد
حملة توعية بمتلازمة داون اليوم من كرفور مدريد
الهدف هو التعريف بهذه الفئة من المجتمع المجهولة في موريتانيا وتثقيف الناس حولها مستخدمة وسائلها البسيطة ومواردها الشخصية القليلة