تعيش جامعة نواكشوط العصرية منذ تعيين رئيسها أزمات متعددة تارة مع بعض العمداء وتارة مع بعض الموظفين الاداريين كان احدثها مع ادارة المركز الجامعي وتتحدث مصادر مطلعة على خلفية هذا الصراع أن الرئيس يريد أن يحيط نفسه بحاشية جهوية تسير في فلكه تبصم على كل قرارته التي أتسم معظم ما اتخذ منها حتى الان بالارتجالية والزبونية وتؤكد نفس المصادر أن جنوح الرئيس للاقصاء والترصد بخصومه لن يكسبه الا مزيدا من السخط مما قد يعجل بازاحته بتعيينه في موقع آخر للتخلص منه لاحقا على اساس انه لا زال في بداية مأمورية .
وتستغرب نفس المصادر من ان تصدر هذه التصرفات المربكة عن عميد سابق يفترض فيه ان يتخذ من الحوار والتنسيق مع زملائه من اساتذة واداريين وعمداء سنة من أجل المصلحة العامة كما فعل جل الرؤساء الذين سبقوه .
اذا ما لم يتم تصحيح البوصلة سريعا حسب نفس المصادر فان الجامعة مقبلة على صراعات ستؤثر سلبا على أدائها وستغذي لا شك المزيد من الصراعات بين مختلف اطرافها الامر الذي قد يجر النقابات للدخول هي الاخرى على الخط لتعود الاضرابات لتتسيد المشهد .