بعد حادث النواب الذين تم انتخابهم من طرف الجمعية الوطنية لمراقبة ومتابعة نشاط التعدين و مخاطر المواد المستجمة فيه الذي تعرضوا له ببير امكرين داخل حظيرة الموت المحقق مكان مطاحن الذهب الواقع على ارض مملوكة أصلا لشركة ATTM حيث تمت مصادرته من طرف العمدة و مقرب لها من أصحاب النفوذ خلال العشرية الماضية إذ طبعت زيارة المطاحن لغة الشتم و السب بل التهديد لنواب لا ذنب لهم في الأمر و لا علاقة لهم به سوى ما تعلق منه بمهامهم من طرف أخ العمدة في تحد و تجاهل تامين لدولة و البرلمان.
في جو شحن المقاطعة سيفضي لأزمة بين الساكنة و العمدة في حالة تجاهل الجهات الرسمية للأمر حيث تحدث في وقفة اليوم الإطار الهادئ و الذي وصفه الجميع يعدم الخوف في الحق لومت لائم الأستاذ بحاج اليدالي احد مؤسسي حراك نريد إبعاد المطاحن عن بير امكرين
حيث قال:
نحن اليوم بتاريخ 1/12/2020 في هذه الوقفة الاحتجاجية التي بدءنا ها منذ قرابة شهر بشكل سلمي ليسنا ضد مصلحة أي كان ولا مصلحة المواطنين ولا حتى وجود المطاحن بل كل ذلك هدف و مطلب نبحث عنه جميعا بشرط ان يكون في إطار قانوني وصحي بحت و مطابق للمدونة الموريتانية إذ نقول بان هذه المادة المستخدمة في صقل الذهب اعني mercur 22 محرمة دوليا على شركات التعدين للحظة التي أتحدث فيها و العام شرف على نهايته لذي أشير إلى ان العمدة شخصية عامة تم انتخابها بأصوات المواطنين الذين جلبت لهم السموم بدل البحث عن حل مشاكلهم و درئ المضار عنهم وهو أمر غير لائق بمن يريد تجديد الثقة به في جو نحن بحاجة ماسة لمن يسعفنا في مشاكل أرقتنا و منها الصحة إذ لا يحتوي المركز الصحي على جهاز اختبار و تحاليل الماء نادر حيث نحصل على طن شهريا الأسماك توقفت لأسباب فنية نريد حلها.
لذلك لم يبقى لنا سوى الهواء الذي نتنفسه و لن نقبل للعمدة مصادرته منا و لسنا مستعدين للمساومة في التنفس و لسنا مستعدين لخنقها حد الموت لنا ولا حتى لرئيس و نحمله و الإدارة المحلية مجسدة في شخص الوالي و طاقمه و المنتخبين البرلمانيين في الوطن مسؤولية قتلنا جماعيا
لا للقتل الجماعي في يبر امكرين
لا لحجب الهواء النقي عن ساكنة البير و كل تيرس
أنصفونا أنصفكم فاطر السماوات والارض