شبكة المراقب(نواكشوط):في سابقة هي الاولى من نوعها خرج والي تيرس زمور بتصريح مثير عبر من خلاله عن كامل مسؤوليته عن الفظائع الخطيرة المرتكبة داخل مكتبه من طرف عناصر من الحرس الوطني والشرطة ضد مجموعة من الشباب العزل ،الذين مارسوا حقهم الدستوري في التظاهر السلمي ضد تسميم مدينتهم من طرف نافذين يقومون ببناء منشآت تنشط في مجال معالجة الحجارة لاستخراج الذهب عن طريق استخدام مواد سامة لها تأثيراتها البالغة على حياة الانسان والحيوان وحتى الشجر..
الغريب في الامر أن الوالي تحدث في تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع بنبرة حادة وكأنه ملكا أو رئيسا لايخاف العقاب ولا المساءلة وهو مايعكس رسالةبالغة الخطورة مفادها أن المسؤولين بدؤوا في تحدي الرئيس ونظامه.
