مقتبس من قصة حقيقية للشاب الموريتاني محمدو الصلاحي السجين المفرج عنه من سجن غوانتناموا سيئ الصيت ، تستعد هوليود بنجوم صفها الأول على رأسهم الممثلة الأمريكية المخضرمة الشهيرة جودي فوستر ، الحاصل على جائزتي اوسكار، والممثل بنديكت كمبارش اهم الممثلين الإنكليز بهوليود ، وعبقري السينما العالمية الآن حسب الكثيرين ، بالإضافة الى الممثلة الشابة والمميزة شيلين وودلي ، والممثل الفرنسي من اصل جزائري طاهر رحيم الذي يجسد دور محمدو صلاحي ( صاحب الصورة ) والممثل رحيم حاصل على جائزة احسن ممثل أوروبي عام 2009 ، ولا ننسى المخرج الأسكتلندي القدير كيفين ماكدولاند .
بهذا الفريق تُدخِل هوليود اسم موريتانيا عالم السينما العالمية من اوسع ابوابها ، وتقوم بالدعاية لاسم موريتانيا عالميا .
الفيلم يجيب عن سؤالين مهمين :
كيف لشخص وحيد ان يهزم بإيمانه وصبره ، الجبروت الأمريكي وغطرسة جنوده ؟
كيف لشخص ان يتحمل معانات 15 سنة من الإذلال والتعذيب الجسدي والنفسي ، ويخرج منتصرا مرفوع الرأس ؟
بعد هذا الفيلم سيكون للشباب الموريتاني المهاجر الحق في الافتخار بجنسيتهم ، ولا يتلعثمون عندما يسألهم الامريكيون عن جنسياتهم .
السينما لها سحرها و حضورها القوي ، فعندما عرض الإعلان الترويجي للفيلم ، في يوم واحد تجاوز مليون مشاهدة، وبعد أيام قليلة سيتجاوز ملايين المشاهدات ، وسيعرض الفيلم في التاسع عشر من شهر فبراير 2021، وسيشاهده مئات الملايين وسيكون مرشحا قويا لجوائز الأوسكار في شهر ابريل من نفس العام.
الأكيد على انه بعد إطلاق الفيلم ونجاحه ستزدحم محركات البحث على الإنترنت بالباحثين عن اسم موريتانيا ، ماذا تنتظر الحكومة الموريتانية لمواكبة هذا الحدث السينمائي ، بإعلانات دعائية تعريفية بموريتانيا تكون باللغة الإنكليزية ، الدعاية لمؤهلاتنا الاقتصادية وموقعنا الجغرافي المميز وتراثنا الثقافي الغني ، فهذه فرصة لا تتكرر وضعتها هوليود عل طبق من ذهب وقدمتها لموريتانيا بالمجان ، فاغتنموا الفرصة يا وزارة الثقافة ويا وزارة الاقتصاد ويا وزارة الطاقة والمعادن .