التغييرات الأخيرة التي أجراها اللواء حبيب الله ولد النهاه، المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق، حملت الرائد سيدي كجمول إلى الإدارة الجهوية لأمن الطرق بولاية انواكشوط الغربية.
معرفة الرائد سيدي كجمول السابقة بهذه الإدارة جعلته يشرع وفور تسلمه مهامه، بتنفيذ تعليمات اللواء المدير العام ولد النهاه القاضية بتأدية المهام مع الحرص على القرب من المواطن.
فقد لاحظ المواطنون تعزيز وجود عناصر أمن الطرق بملتقيات الطرق والأماكن المزدحمة في الولاية، وغاب عن الأعين منظر الاختناقات المرورية بفضل التنظيم ووجود العناصر في كل الأوقات.
تواجد عناصر أمن الطرق عند الملتقيات قلل من عمليات كسر الإشارة التي يرتكبها البعض وهي ذات مخاطر جمة وتؤدي إلى الحوادث وسد الطرقات .
متابعون في ولاية انواكشوط الغربية ، اعتبروا تعيين كجمول موفقا وينم عن معرفة اللواء حبيب الله ولد النهاه بأطر القطاع.
فالرائد سيدي كجمول، سبق له أن تولى الإدارة الجهوية للتجمع العام لأمن الطرق بولاية انواكشوط الغربية وهو على دراية تامة بخريطة الولاية.
كما يتمتع الرائد كجمول بصرامة في العمل ودقة في التسيير والتنظيم جعلته يتمكن من ضبط مهامه في إحدى أكبر ولايات العاصمة.
ولقد لعب عناصر أمن الطرق في ولاية انواكشوط الغربية تحت إدارته السابقة دورا كبيرا في تعزيز الأمن ، فقد كانوا يقومون ، إضافة إلى مهامهم التلقيدية ، بدوريات تجوب الشوارع والطرق وتترصد كل من يحاول تهديد الممتلكات والسكينة العامة.
عودة الرائد سيدي كجمول إلى ولاية انواكشوط الغربية تؤكد جدية عزم اللواء حبيب الله ولد النهاه في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
