أقدمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الـ"هابا"، على التشهير المتعمد والخارج على العرف بموقع "المراقب" العضو في هيئتنا. وتبعا لذلك وانطلاقا من مسؤوليتنا الأخلاقية في الدفاع عن منتسبينا، وذودا عن كرامتهم. فإننا نشجب ما أقدمت عليه الـ"هابا" في حق موقع "المراقب"، ونعتبره تحد لكل منتسبي الهيئة وللصحافة الجادة كلها، وننبه إلى أنه محاولة من هذه "السلطة" لإعادة البلاد إلى عهود خلت من الإبتزاز والتضييق على الحريات في البلاد، الشيء الذي نرفضه رفضا باتا ولن نقبل بالعودة إليه.
فهذه الهيئة التي عجزت عن مواجهة القنوات التلفزيونية التي انتهت تراخيصها ولم تحصل على التجديد لها، تحاول اليوم بسط "سلطتها" على المواقع الألكترونية، وبـ"إنتقائية" تقوم بإتخاذ ما تراه "مناسبا" من إجراءات ضدها، توصلت تحرياتنا إلى حضور تصفية "الحسابات" فيها، لأنها تغض الطرف عن تجاوزات بعض المواقع و"تحاسب" أخرى".
إن: نقابة ".صحفيون أحرار" التي لها الحق في الدفاع عن منتسبيها، لتؤكد تضامنها التام مع موقع "المراقب" في هذا التحامل من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، من خلال "تحذير" لم يوجه له بصفة مباشرة، وإنما قامت الـ"هابا" بتسريبه لبعض المواقع الألكترونية "الأقرب" إلى مصدر "القرار" في السلطة لنشره، كما هو دأبها في مثل هذه الأمور، حيث سبق أن قامت بتسريب تحذيراته لمواقع ألكترونية قبل أن تصل أصحابها.
وعليه فإن: نتكتل".صحفيون أحرار"، تطالب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالإعتذار لموقع "المراقب" ولهيئتنا عن الأضرار المعنوية التي لحقت بمنتسبنا، جراء التشهير الذي صاحبته حملة إعلامية مغرضة ضده. ونذكر الـ"هابا" بأن من "بيته من زجاج"، فعليه أن لا يرمي الآخرين بـ"الحجارة"..
والله الموفق والمعين.
