جربوهم بالنتائج /محمدعبد القادر

لا ينبغي أن تكون الشائعات وأحاديث المقهى والصالونات أساس الحكم على من يديرون بعض شؤوننا، ولا شك أن نصيب الوزير السابق المختار ولد أجاي كان وافرا من تلك الأحاديث الضعيفة السند والغير مبنية على أدلة واثباتات، والبعيدة عن الإنصاف والمحركة من طرف من ازعجتهم قراراته الإصلاحية في قطاع المالية والضرائب السابقة لزمانها فكان لزاما عليه تحمل ضريبتها قدحا وذما واتهامات بالنهب والفساد والتربح والاثراء بلا سبب ، وقد كنت من بين من انطلت عليهم تلك الحملات الممنهجة والمنظمة في مرحلة ما وبعد التثبت من كل من عملوا عن قرب معه وأدركت الإصلاحات الجلية في قطاع المالية والديناميكية التي ادار بها القطاع ومعايير ومساطر الإجراءات المستحدثة في عهده  كتبت مقالا منذ فترة انصافا له وانتصارا لحقيقة شوهتها شائعات، وبعد تعيينه على رأس شركة اسنيم خرجت نفس الأحاديث ومن بين من حركها اغلبية من منتسبي الأغلبية معللين انتقادهم لتعيينه بالضلوع في ملفات فساد كبيرة ليقعوا في تناقض صارخ مع ثقتهم في إختيار رئيس الإجماع الوطني ومالبثت تلك الأحاديث ان تلاشت بعد ما تحقق من إنصاف للعمال واشراكهم والاستماع إليهم وتحفيزهم وتحميلهم مسؤولية النهوض بشركة تعتمد عليهم  ولن تضن عليهم بريع مجهودهم  
فتضاعف الإنتاج وتحسنت أوضاع العمال واختفت اساليب الزبونية والمعيارية الغير شفافة في إختيار مسؤولي الشركة التي أصبح في ارباحها حق معلوم للتنمية المحلية ومساهمة ملموسة تنعكس على الساكنة
وفي شهادات عمال الشركة وكبار موظفيها تثمين لما تم القيام به في ظرف وجيز فهل نصدق الواقع والنتائج ام الشائعات
شكرا الاداري المدير العام المختار ولد أجاي على الأثر الملموس والعمل المتقن في تفان وتصامم عن المثبطين واصل على النهج فالشجرة العاقر لا تقذف بالحجارة
محمد ولد عبد القادر قانوني واعلامي

أربعاء, 16/12/2020 - 22:10

إعلانات