،غادرت دنيانا تكبر بنت النور ولد معزوز، الشريفة الشمسدية، إلى رحمة الله، بعد عمر حافل بالإيمان و العمل الصالح،مخلفة ذرية طيبة، دلت على حسن سمتها و علو شأن رعايتها و تربيتها،فعن قرب تعرفت بعمق، على أحمد ولد محمد الشيخ ولد على و محمد لمين ولد محمد الشيخ ولد على، و غيرهما من أبناءها الطيبين،حفظهم الله و رعاهم،و واساهم و ألهمهم الصبر،و لا نقول إلا ما يرضى الرحمان،إثر هذا المصاب الجلل.
لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيئ عنده بأجل مسمى، و إنا لله و إنا إليه راجعون.
اللهم ارحمها و تجاوز عنها و ارفعها و سائر موتانا فى الفردوس الأعلى من الجنة.
اللهم يا ربنا، يا أكرم الأكرمين، تقبل فقيدتنا،تكبر بنت النور ولد معزوز، فى صف الذين قلت فيهم،جل شانك:"وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا".
اللهم يا ربنا،يا ذا الجلال و الإكرام،اللهم أدخلها و جميع موتانا فى تلك الفئة المستقيمة المقبولة عندك،و التى قلت فيها، فى محكم تنزيلك:"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ".
و بهذه المناسبة الأليمة، أعزى الأسرة الكريمة (أهل المعزوز)و (أهل على)و جميع أهالينا و جميع معارفها،و لا حول و لا قوة إلا بالله، العلي العظيم.