يتابع الاتحاد المغاربى للصحفيين الحراك الصحفي والإعلامي المناهض لقرارت أحادية. الجانب أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتضمنت محاولات لبسط الهيمنة على وسائل والحد من حرية التعبير وهو ما نعتبره انتهاكا واضحا لحرية الرأي والتعبير وتجاوزًا لمتطلبات الشراكة مابينالسلطة التنفيذية والسلطة الرابعة
و يعرب الاتحاد المغاربي للصحفيين عن تضامنه الكامل مع مطالب النقابة الوطنية للصحفيين الليبيين في بيانها الاخير والذي يعكس ما يعانيه الزملاء الصحفيين الليبيين من تعدي على حقوقهم في المشاركة الفعالة في تقرير اي مضامين اعلامية جديدة من شانها تطوير قطاع الصحافة والاعلام
في البلاد ..
كما يؤكد الإتحاد المغاربي للصحفيين على ان إصلاح قطاع الاعلام والصحافة في ليبيا يجب ان يكون من خلال جلسات حوار وطني شاملة تستهدف كل التشكيلات الصحفية والإعلامية وضمان تمثيل اساسي للنقابة الوطنية
للصحفيين الليبيين ..
كما يطالب الاتحاد حكومة الوحدة الوطنية الليبية الى ضرورة مراعاة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المعمول بها وضمان عدم انتهاك حرية الرأي والتعبير من خلال اختزال تطوير الاعلام ومؤسساته في لجنة حكومية بحتة دون تمثيل للصحفيين انطلاقًا من خياراتهم
وسيظل الإتحاد المغاربي للصحفيين يتابع عن كثب مجريات الأحداث في هذا الجانب وعلى تواصل دائم مع الزملاء في النقابة الوطنية للصحفيين حتى يتم تدارك واصلاح ماجرى من خلال الحوار والتفاوض بعيدا عن الأحادية ومحاولات فرض الأجندة الحكومية
..
22- 6- 2021.
الإتحاد المغاربي للصحفيين
