بسم الله الرحمن الرحيم
" السيد الرئيس : غزواني : رجاء لا تتركنا على قارعة الطريق مثل ما تركتنا وزراة النعليم والوزارة الأولى ".
كريمة الدح
شاهدت مقابلة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني مع محطة افرانس 24 الدولية ، واستمعت لردوده على أسئلة الصحفي المحاور وشد انتباهي قوله إنه لن يترك أحدا من مواطنيه على قارعة الطريق ، وانتهز هذه الفرصة لأطلبك بأن لا تتركنا على قارعة طريقنا الشائكة ، فقد تعرضنا للظلم والحيف من وزارة التهذيب ، ومارست علينا عقدا مخالفا للقانون واستغلتنا واستعبدتنا بطريقة تنافي كل قيم الإنسانية وهي التي تعودت ظلم واستغلال المواطن حيث قطعت شوطا كبيرا في ذلك مع العقدويين السابقين فمهمتها أن يدرس لها المدرس ويخرج بأكبر الضرر عليه وأقله عليها فرمتهم على قارعة الطريق قائلة أراحنا الله منكم فقد قمنا بامتصاص دمائكم الرخيصة علينا مجسدة عليهم مقولة المثل الحساني : ( مكرهني بيك ياشيخ ومحل لبن انعاجك عندي )
سيادة الرئيس إن هناك مجموعة من أبناء المواطنين نجحوا في مسابقة انتقاء مقدمي خدمات التعليم ، وتحتاج الوزارة لكثير من المدرسين ولكنها فضلت التخلص منهم من خلال ظلمهم واللعب بهم وبمستقبلهم فظلت تعدهم بالترسيم تارة وبنفييه تارة أخرى على لسان وزير التعليم ماء العينين ولد اييه والوزير الأول محمد ولد بلال فقضوا على آمال الكثرين منهم وسببوا لهم أضرارا بالغة وصلت حد الوفاة لأربعة منهم توفوا في مناطق نائية من الوطن ولم تكترث لحال ذويهم الذين ذهبوا عنهم وهم يرجون جني ثمرة عملهم ولكن قدر الله وماشاء فعل ، وأصيبت معلمة بمرض نفسي أفقدها أعصابها من وعد الوزيرين فأصبحت هذه المرأة عبئا على أهلها وذلك بشراء أدوية كانت بالأمس القريب لا تعرفها وفي غنى عنها ، وقد ظن أهلها خيرا بحكومتها لأنهم يرغبون في تغيير وتحسين وضعية عملها فتركوها تسافر رفقة زملائها فحدث لها ذلك جراء تناقض الوزير الأول في خطابه الأخير الذي ينفي فيه ترسيم مقدمي خدمات التعليم بعد أن وعدهم به في خطابه الأول ، وهو تعد أخلاقي سافر على دوس كرامة المواطن وتمريغ أنفه في وحل السياسات الاقصائية الخبيثة الممنهجة من طرف وزارة التهذيب الفاسدة.
السيد الرئيس : قف بجانبنا كمدرسين رفضت مجموعة نواب الأغلبية التصويت لمنحنا علاوة الطبشور بعد أن منعتنا وزراة تجهيلنا حقوقنا القانونية المستحقة فلا يوجد قانون دولي ولا وطني يسمي شخصان يعملان نفس الوظيفة بهذا معلم وهذا أستاذ وهذا مقدم خدمة
سيادة الرئيس طلبناك مرارا أن تقف إلى جانبنا وتنصفنا من الظلم الذي تعرضنا له ، ولا زلنا ننتظرك فكن سندا لنا حتى لا نبقى على قارعة الطريق فلكل تركنا عليها وفي الأخير نقول لك إن وزارة التهذيب فصلت كثيرا منا بسبب مطالبتهم بحقوقهم ضاربة عرض الحائط بكل قوانين الجمهورية وكل النظم والأخلاق الانسانية والإسلامية ، ونطلعك على التعويض الزهيد الذي تقدمه الوزارة لنا رغم أننا نؤدي نفس المهنة التي يؤديها الزملاء الرسميون 6800 أوقية للأستاذ و 5800 للمعلم فلم التقول على القانون من طرف الوزارة ؟ ولماذا تتحايل الوزارة على القانون ؟ إذ لا عذر لها في جهله !
كن منصفا لنا حتى نتأكد من أنك لن تتركنا على قارعة الطريق ، ونثق في قيادتك للبلد فالانصاف من شأن الأشراف.