
قال وزير التهذيب مالعينين ولد أييه إن تدهور نسبة النجاح كان متوقعا،مشيرا الى أن وزارته ستعالج الاسباب ،ويعتبر هذا التصريح مجرد محاولة للهروب من الكارثة التي حلت بالتعليم في موريتانيا ومحاولة مكشوفة للتغطية على الاخفاقات المتكررة والتي كان آخرها نسبة النجاح المتدنية في الباكلوريا حيث لم تتجاوز 8% ولولا الهواتف والاساتذة المأجورين لكانت في حدود 0،5%،
لقد عملت الانظمة المتعاقبة على تفاقم المشكل الحاصل في منظومتنا التربوية سواء عن طريق المقاربات الفاشلة المتمثلة في وهم الاصلاح أو توسيع فارق الهوة مابين التعليم العمومي والتعليم الخاص من جهة و(التعليم العمومي الخاص ) المعروف بمدارس الامتياز والمدارس العسكرية،حيث يركز جل الاساتذة على تلك المؤسسات المدرة للدخل واهمال واضح وفاضح للمدارس النظامية التي تعج بأبناء الطبقات الهشة ممن لاحول لهم ولاقوة.
هي اذا مأساة ستتواصل في ظل غياب ارادة حقيقية وفعالة باستطاعتها ضبط الامور على مستوى نظامنا التعليمي المتهالك، بعيدا عن الحجج والتبريرات الواهية.
رأي المراقب