
أكدت الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحراطين أن السنتين الماضيتين من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لم تقدما جديدا في تحسين وضع الفئات الهشة.
وقالت قيادة ميثاق لحراطين اليوم، خلال نقطة صحفية عقدتها لتقييم سنتين من حكم الرئيس ولد الغزواني، إنهم منحوا الرئيس فترة سماح كافية لتقديرهم بموضوعية مؤكدين أنهم لم ينتظروا في سنتين أن يقضي على كل ماتعانيه الفئات الهشة -وفي مقدمتهم لحراطين- ولكنها فترة زمنية كافية لإعداد تصور وطني يخفف مما تتكبده هذه الفئات من معاناة لتوفير قوتها اليومي، ويؤسس لحلول مستديمة لمختلف المجالات.
وأضاف الميثاق أن منسوب الأمل في نفوس لحراطين تحسن بتعيين 5 وزراء في حكومة الرئيس فضلا عن تمسك وحرص الرئيس غزواني على إشراك الشرائح المغبونة، لكن الواقع يثبت العكس.
وذكر الميثاق أن التعيينات الأسبوعية في مجلس الوزراء أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن الشرائح المغبونة بما فيها لحراطين ستبقى محرومة من التعيينات في مختلف الاختصاصات.