شبكة المراقب - أدى وفد من البرلمان الفرنسي اليوم الاربعاء زيارة لميناء انواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة ،حيث اطلع على التطور الكبير الذي شهدته هذه المؤسسة مؤخرا والمتمثل في التوسعة التي زادت من وتيرة العمل داخل الميناء حيث اصبح على مدار الساعة ،الوفد قام بزيارة ميدانية لبعض المنشآت الهامة مثل رصيف الحاويات الذي تشغله احدى الشركات الفرنسية ،حيث قدم له المشرفون شروحا هامة عن سير عملها ،كما عقد جلسة عمل بقاعة الاجتماعات مع المدير العام للميناء السيد/سيدأحمد الرايس الذي القى كلمة ترحيبية بالوفد البرلماني الفرنسي مشيدا من خلالها بمتانة العلاقات الفرنسية الموريتانية التي قال إنها تشهد تطورا مستمرا ،كما قدم نبذة مختصرة عن نشاط الميناء الذي قال إنه بفضل ماشهده من تطور اصبح موضع ثقة لكبريات شركات الشحن عبر الموانئ مثل شركة رايس وشركة أخرى تابعة لمجموعة سنغافورية ،مضيفا أنه سيتم تقديم عرض موجز للوفد حول ماتحقق من انجاز وآفاق المستقبل.
للاشارة فإن الوفد الفرنسي يقوم هذه الايام بزيارة عمل لموريتانيا ،سيلتقي خلالها بكبار المسؤولين في الدولة.