الرئيس الغزواني يقود البلد بحنكة وبصيرة/ الاستاذ محمد ولد كوف

عندما جلس السيد الرءيس محمد الشيخ الغزواني في قمرة قيادة السفينة الوطنية التي تقلناجميعا بنية التحرك والابحاربها؛في بحرمضطرب مزدحم بالسفن التي تحمل شعوب دول العالم والتي هي في حالة سباق دائم نحوالرقى والازدهار؛للوصول الي الاهداف التي كان قد تعهد بتحقيقها في برنامجه الانتخابي تعهداتي لكنه اختار عندما لاحظ تعطل هذه السفينة وعدم قدرتها علي التحرك والابحار بسبب مااصابها من اعطاب وتآكل وسوء قيادة ونهب لمخازنهام ن الطاقة والمال اللوجستي اللازم لادارة شؤونها والذي تحول الي جيوب ربابنتها القدامي والذين اصبحت ميزانياتهم الخاصة اكبرمن ميزانية الدولة نفسها معتقدين جهلا منهم انهم سيبقون مترفين اواحياء بعد ان يموت شعبهم من الجوع والمرض والتخلف وكأنهم لم يسمعوا قول الشاعر        اذاما الدهر جر علي اناس   كلاكله اناخ باخرينا   الاان اللافت حقاان فخامة الرءيس عندمالاحظ هذه المفاجاة المذهلة اسرهافي نفسه ولم يطلق نداءاستغاثة وطنية ولادولية لعلمه اليقيني ان دق ناقس الخطرقديربك المشهدالوطني والدولي ويوهم الدول الاجنبية بفشل الدولة الموريتانية لاسامح الله ولن يجدي سوى التشفي فينا طبقا لقول شاعر آخر :-لاتشك لدى خلق فتشمته  شكوي الجريح لدي الغربان والرخمي- بل قررتدارك الوضع ومعالجة الثغرات واعصاب السفينة لاعادة تاهيلها للانطلاف بانسيابية واقتدار نحوالاهداف المثلي للمجتمعات العصرية واثناء تصحيح العلل والترميم المنوه عنها ظل فخامته يحرك امور المشهد السياسي برمته وبمجهوده الذاتي دون ان يطلع احدعلي كنه الحقيقة ودون اي دقدقة لنوس الخطروان كان بعض خبراءالمال الدوليين صرحوا بان ساسة العشرية القديمة كنسواالاخضرواليابس قبل رحيلهم 

ذ/محمد كوف

سبت, 23/10/2021 - 11:37