يشهد قطاع الشرطة الوطنية في الفترة الأخيرة تطورا لافتا وعلى أكثر من صعيد ،وذالك بفضل الجهود الجبارة للمدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي حيث أنه ومنذ وصوله الى القطاع ظهر أنه جاد في مسعاه المتمثل في اصلاح القطاع وجعله يضطلع بكامل مسؤولياته خاصة الأمنية منها
فقد بدأ الفريق مسقارو بتوزيع العدالة بين منتسبي القطاع ومن مختلف الرتب فكان قراره الأبرز اضافة تعويض المعاش على الراتب وهي سابقة من نوعها شكلت اشادة منقطعة النظير من داخل القطاع وخارجه وعززت مصدر الثقة فيه
وفي الجانب الآخر وبفضل فاعلية اجهزة الشرطة الوطنية ومستوى اليقظة بين أفرادها فضلا عن الجاهزية التي اصبحت فيها عدة وعتادا ،تقلص مستوى انتشار الجريمة داخل المدن الكبرى بعد ما أرق نفوس الساكنة والمقيمين ،حيث وفرت ادارة الامن الرقم الاخضر للابلاغ عن أي خطر ودائما يتم التفاعل مع المتصل بكل جدية ليكون الرد بسرعة فائقة بفعل الدوريات المنتشرة في كل حي وهي تابعة لشرطة النجدة ،كما ستمكن شبكة كاميرا المراقبة التي يتم نشرها داخل العاصمة من المراقبة الدقيقة لأية تحركات مشبوهة ..
هذا فضلا عن انشاء مركز للشرطة الفنية تم وضع الحجر الأساس لمقره مؤخرا وهو اضافة النوعية سيسهل من مهمة البحث الجنائي حيث لم تكن الشرطة تتوفر على هذا على هذا المجال الهام فكانت تعتمد على مراكز أجنبية اثناء قيامها ببحث جنائي
تلكم مجرد حصيلة مبسطة لما تحقق من انجازات لقطاع الشرطة لرل الاصلاح بدون منازع الفريق مسقارو ولد سيدي.
محمد الأمين ولد محمد
