شبكة المراقب/كشفت مصادر مطلعة لشبكةالمراقب أن وزيرا ووزيرة من الحكومة الحالية قد تعرضا لمشاكل صحية متفاوتة الخطورة ،حيث يوجد أحدهما منذ اسابيع في اسبانيا رهن العلاج بينما عادت الوزيرة بعد رحلة الى فرنسا للغرض ذاته وربما تقرر العودة من جديد نظرا الى عدم تعافييها بشكل تام حسب ذات المصدر..
من جهة أخرى لايستبعد أن يتم تعديل حكومي خلال مطلع الشهر القادم ،وسط حديث عن حاجة النظام في وضع حد لبعض الاختلالات في التولفة الحكومية الحالية لاسباب باتت اكثر موضوعية من اي وقت آخر ،نتيجة ضعف آداء بعض الوزراء خاصة الذين طالت فترة توزيرهم دون تحقيقهم اي تطلعات وعدم قدرتهم على تحقيق المهام الموكلة الى قطاعاتهم خاصة المشاريع المرتبطة ببرنامج "تعهداتي"،وقد اكد رئيس الجمهورية خلال خطاب ذكرى الاستقلال أنه هناك بعض من المشاريع التي يشهد تنفيذها تقاعسا ملحوظا.
الى ذالك يتطلع الرأي العام الى ما سيسفر عنه القرار الرئاسي حول التعامل مع تقاعد عدد من القادة العسكريين الكبار حيث تأكد خروج اثنين فقط فيما يظل مصير ثلاثة آخرين محل شك.