
كشف عضو فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المحامي محمدن ولد الشدو، معلومات عن الحالة الصحية للرئيس السابق، وملابسات نقله للمستشفى العسكري لتلقي العلاج بعد وعكة صحية.
وقال ولد الشدو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مساء اليوم، عقب السماح له بالدخول على الرئيس السابق للاطمئنان على صحته، إنه أخبره أنه شعر ليل الأربعاء الماضي بنزيف في الأنف والفم، وأنه أصيب بجلطة دموية، وأبلغ حراسه بذلك، ليقوموا بإجراء بعض الاتصالات، ولمنها لم تعط نتيجة إلا عند الساعة الثالثة صباحاً من فجر الأربعاء.
وأردف ولد الشدو نقلاً عن ولد عبد العزيز، أنه وبعد نقله للمستشفى العسكري وُضع في غرفة متواضعة قبل نقله إلى غرفة أخرى أفضل، وكان ضغطه حينها مرتفعا جدا، ولكنه انخفض بعد تلقي بعض العلاجات.
وتابع "لقد ظهر أمامي ضعيفا جدا، رغم تجلده، ولاحظت أن وزنه نقص وأن وضعيته ساءت بعد مساء الثلثاء".
وشدد على أن الرئيس مصاب بمريض خطير، ويحتاج للعلاج، مشيرا إلى أنهم كفريق دفاع لم يطلعوا بعد على ملفه الصحي، ولم يطلع هو عليه.
ولفت ولد الشدو إلى أن الرئيس السابق ربما يتم نقله لمستشفى القلب لإجراء بعض الفحوص الأخرى التي لا تتوفر لأن الأجهزك المناسبة لإجرائها في المستشفى العسكري.