ن سن سنة حسنة فله اجرها
واجر من عمل بهاالي يوم القيامة
فلقدسن فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمدالشيخ الغزواني سنة القطيعة مع الانقلابات العسكرية الي الابد تلكم الانقلابات التي ارقت منذسنة ١٩٧٨ الي عهدماقبل فخامته بلدنا وظلت تحبسه في محبس التخلف والفقرالي ما قبل برنامج تعهداتي ،وانت ايهاالقارئ الكريم تعلم ان تلك الانقلابات لم يكن لاي منهامن سبب سوي الانفلات من اوامررئيس الدولة يومئذبمواجهة اوتتبع عدوخارجي معتد اثيم علي بلدنا والهروب من وجهه اعني هناالضباط الكبارالمنقلبيبن علي السلطة لاعلي ضباط جيشناالصغار ولاعلي جندوده البواسل بشهادة العالم كله، اوبسبب انتقام بعض الانقلابيين من بعض والركون الي الراحة والبرجزة دونمااي
سبب وطني منطقي رغم التذرع بسلسة من الاسباب الكاذبة تنشر في البيانات العسكرية رقم واحدورقم اثنين وثلاثة والتي منهاعادة مايلغي الدستوراوالميثاق المعتمد قبله ومنها مايخوف من التدابير الامنية الجديدة الخ ،ومن اكثر الادلة قبولاومنطقية علي سن رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني سنة القطيعة مع الانقلابات العسكرية وجعل هذه السنة ايدلوجية عسكرية راسخة متبعة في صفوف ضباط المؤسسة العسكربة الكبارموقف فخامته ابان رصاصات اطويله اللغز المحيرالذي كادان يقضي علي سلفه لولاتدخل العناية الالهية وحمله في وضعية صحية ميؤوس منهاالي ارقي المستشفيات العسكرية في فرنساحيث قضي مايقرب من سنة بين الحيات والموت هنا تاركارئاسة الجمهورية تجرازمتهافي دهاليز القصر الرمادي ورغم نداء هذه الرئاسة المرتفع الي السيدمحمد الشيخ الغزواني باخذزمامها بوصفه الاجدربذلك في وطنناالحبيب ورغم تلميحها وتصريحهااليه بدخولهافي خلوة مطلقة في انتظاره الاان رده اليهاكان (معاذالله انه ربي احسن مثواي انه لايفلح الظالمون) صدق الله العظيم مع التزام فخته بالذود عنهامن بعيدالي ان ياتيهامحرمها الشرعي اواي محرم اخرلاعن طريق انقلاب عسكري هذه المرة ولكن عن طريق ارادة الشعب المعبر عنها داخل صناديق الاقتراع وهوماوفت به فخامته الموقرة.وهومايعتبراكبرانجازديمقراطي
الاستاذ محمد كوف الشيخ المطف العربي