فلماسكت عني الغضب وعلمت ان الحكومة المالية الحالية والشعب المالي اظهر اسفا عميقا وعزما قاطعا
علي تتبع اثر الجناة قتلة سبعة من مواطنينا بدم بارد ،والقبض عليهم ومحاكمتهم وتنفيذ العقوبة في حقهم ،واستحضرت قول الله تعالي (وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله)صدق الله العظيم ،وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم :(ليس الشديد بالصرعة انماالشديدالذي يملك نفسه عند الغضب) وتذكرت قول حميد ابن ثور:اذاجهل الجهال فاحلم وربما
يكون عليك الحاران تتحلما.
ان الصواب عين الصواب ،هوما انتهي اليه قرار القائد الاعلي لقواتنا المملحة الباسلة فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمدالشيخ الغزواني والذي مفاده جعل قواتناالمسلحة الباسلة علي اهبة الاستعداد لافشال ومنع تكراراي حادث اخرمماثل في مالي وفي غيره،ومراقبة مدي مصداقية التعهدات المالية المنوه عنها اعلاه،ففخامة السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني له ثقة وطيدة نابعة من معرفة عن قرب وتجربة ميدانية بقوة هذا الجيش وجاهزيته والتي كان هو نفسه من صناعها ،كمانشاطره نحن الشعب الموريتاني في هذه الثقة التي لاتتزحزح ،ولم يكن الصواب هوما سبق ان تمنيت انا سابقا ان يقع اختيارقيادتنا الوطنية عليه وهو احتلال المنطقة التي قتل فيها مواطنونا واستجلاب القتلة منها وطردالجالية المالية وقطع كافة العلاقات مع مالي لكنني مع ذلك لااسفه هذه المقترحات اذاقتلت مالي مرة اخري اي مواطن موريتاني
الاستاذمحمدكوف الشيخ المصطف العربي
