ايهاالطفل المغربي المغاربي ريان القابع في زاوية موحشة ومظلمة من البئرالعميق الذي سقطت فيه هل تسمعني ؟؛ اذاكنت تسمعني فقداسقطتنافي بئرمن الحزن والالم والحزن عليك اعمق بكثيرمن بئرك الذي توجد فيه الان الاان الفرق بينناوبينك هوان اظافرالملك محمدالسادس الذي يقف منذ اللحظة الاولي علي فم هذاالبئريوجه التدابيرالمقام بهالانتزاعك معافاو التي هي اقوي وانفذ في النبش و الحفرللوصول اليك وانقاذك، من الحشدالذي حشدحول البئرمن احدث اليات للحفر للوصول اليك وفقداننانحن لمثل هذا الاهتمام والعطف من جلالته والشيئ الوحيد الذي يبقينا علي الامل والرجاء هو قول الله تعالي وقوله الحق(وذا النون اذذهب مغاضبافظن ان لن نقدر عليه فنادي في الظلمات ان لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذالك ننجي المؤمنين)وكنه جل شانه جعل قوله تعالي هذا قانونا ينطبق علي كل مكروب يدعوه للخروج من كربه وعليه ياابني العزيز ريان فنحن منشغلون في قعربئرناكل الوقت في الدعاء لك بالخروج حيا ومعافا وكلنا ايمان بقوله تعالي (ادعوني استجب لكم)وبقوله صلي الله عليه وسلم (لايرد البلاءالاالدعاء)وافضل مانتاسي به هو الصبر والامل كماقال المتنبي:اعلل النفس بالامال ارقبها مااضيق العيش لولافسحة الاملي
الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي
